النجاح الإخباري - حذرت مصادر عبرية من عدم مهنية التجهيزات في مطار بن غوريون في اللد لمنع تفشي فيروس كورونا.
وأوضحت المصادر أن التجهيزات غير مفيدة وغير فعالة، حيث حملت المسؤولية لوزارة الصحة في حكومة الاحتلال بعد القيام بالتجهيزات اللازمة في المطارات والمعابر لمنع تفشي الفيروس ودخول للبلاد.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة في سلطة المطارات والمعابر قولها إن "التجهيزات والاستعداد في مطار بن غوريون لمنع انتشار فيروس كورونا في إسرائيل محدودة للغاية وغير فعالة".
ووجه المصدر انتقادات شديدة اللهجة إلى وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، وقال إنها لا تقوم بما فيه الكفاية لتوعية الجمهور من تداعيات ومخاطر هذا الفيروس، وكيفية الوقاية منه ومنع العدوى، كما أن الوزارة لم تقم بما فيه الكافية لتشخيص من أصيب بالعدوى من المواطنين بسبب مكوثه في الخارج وتحديدا في الصين وآسيا.
واكتفت بنشر لافتات إعلامية في المطار بالقرب من نقاط تفتيش جوازات السفر، وتطلب من المسافرين القادمين الذين كانوا يقيمون في الصين على مدار الأسبوعين الماضيين، ويعانون من الحمى أو السعال أو أمراض الجهاز التنفسي، تقديم طلب عاجل إلى طواقم الإسعاف في القاعة التالية.
كما أنه لا يوجد فحص طبي للمسافرين القادمين، وليس هناك مسار محدد للعلاج لأولئك الذين يظهرون أعراض الإصابة بالفيروس.
وذكرت الصحيفة أن اللافتات مكتوبة باللغات العبرية والصينية والإنجليزية والعربية، وتتوجه إلى المسافرين الذين كانوا في الصين فقط، وذلك على الرغم من أن وزارة الصحة قد افترضت أيضا أن المسافرين الذين عادوا من تايلاند وهونج غونغ وسنغافورة وماكاو مطالبون بالبقاء في منازلهم لمدة أسبوعين.