وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت صحيفة "اسرائيل اليوم" الخميس بأن التقديرات الأمنية "الإسرائيلية" تفيد بأن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة باتت قريبة أكثر من أي وقت مضى، مشيرة الى أن انتخابات الكنيست المقررة في مارس القادم منعت جيش الاحتلال من شن عملية عسكرية ضد القطاع في الايام الماضية
و أفادت الصحيفة بأن حكومة الاحتلال تمارس اقصى درجات ضبط النفس تجاه قطاع غزة، و تترقب اليوم الذي يلي الانتخابات.
و بحسب "إسرائيل اليوم" فإن جيش الاحتلال لا يزال يعلق آمالاً على جهود الوسيط المصري، للضغط على الفصائل الفلسطينية لوقف اطلاق البالونات الحارقة نحو المستوطنات، و التي تصاعدت بعد اعلان "صفقة القرن".
و نقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول في جيش الاحتلال قوله: "إنه كان باستطاعة الجيش دهورة الوضع بسهولة ما كان سيسفر عن تصعيد حقيق، من شأنه أن يؤدي العملية العسكرية الواسعة التي تحدث عنها نتنياهو مؤخرًا".
واشار إلى أن عملية عسكرية واسعة النطاق مثل تلك التي يستعد الجيش لشنها كانت ستؤدي إلى تشويشات على العملية الانتخابية، وربما تسببت عملية عسكرية بهذا الحجم إلى تأجيل الانتخابات".
وبحسب المسؤول العسكري الإسرائيلي فإن "الجيش فضّل خلال الفترة الماضية الرد المتناسب على إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المفخخة من القطاع، وتجنب الإجراءات التي تفضي إلى عملية عسكرية واسعة قد تؤدي إلى تأجيل الانتخابات".
وبحسب الصحيفة، فإن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة المحاصر، قد تصب في مصلحة نتنياهو ووزير الحرب نفتالي بينيت، في ظل الحملة الإعلامية التي أطلقتها الحملة الانتخابية لقائمة "كاحول لافان" وتصوير أن السلوك العسكري الإسرائيلي تجاه قطاع غزة سيكون مختلفًا في ظل قيادتهم.