وكالات - النجاح الإخباري - صرح وزير حرب الاحتلال نفتالي بينت اليوم الأحد ان "اسرائيل" لا تريد حربا مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ، ولكن في ذات الوقت لدينا التزام بأمن سكان المستوطنات في الجنوب.
وأضاف بينت خلال تقييم للوضع في فرقة غزة :" سلوك قادتهم (حماس) يدفعنا الى اتخاذ إجراءات صارمة ضدهم ، ولن نعلن متى أو أين ، ولكن ستكون مختلفة تماما عن سابقاتها ، ولن يكون أحد محصنا".
وتطرقت إذعة قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، إلى تصريحات وزير الحرب نفتالي بينيت حول الوضع في قطاع غزة .
وقال الصحفي في إذاعة قوات الاحتلال "تساحي دبوش"، إن تصريح بينيت حول غزة جاء بالتنسيق الكامل مع رئيس هيئة أركان حرب الاحتلال أفيف كوخافي وبدعمه.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، قد قال صباح اليوم إن "إسرائيل" مستعدة لشن عملية عسكرية "ساحقة" بقطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة تجاه المستوطنات المتاخمة للقطاع.
جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، وفق ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.
وأضاف نتنياهو : "لن أسرد بالتفصيل أمام الإعلام كل إجراءاتنا وخططنا، لكننا مستعدون لعملية ساحقة"، بقطاع غزة.
وتابع "أقترح على الجهاد الإسلامي وحماس أيضا تنشيط ذاكرتهم"، دون توضيح.
إلا أن نتنياهو ذكّر في حسابه بموقع تويتر عقب انتهاء الاجتماع باغتيال إسرائيل بهاء أبو العطا القيادي في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بغزة.
كما كتب نتنياهو أن حكومته وافقت على صرف 35 مليون شيكل (نحو 10 ملايين دولار)، لتعزيز إجراءات الحماية في مدينة عسقلان (جنوب)، بما في ذلك تجديد عشرات الملاجئ العامة.