ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - هاجم مسؤولون في حزب الليكود تصريحات وزير جيش الاحتلال "نفتالي بينت"، صباح اليوم، والتي يطالب بها بضم المستوطنات في الضفة الغربية قبل إنتهاء إنتخابات الكنيست، مشيرين إلى أنه يحاول عرقلة البرنامج الذي وضعه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع ترامب.
وقال مصدر في الليكود: " بينت يجهل التفاصيل والخطوات الدبلوماسية التي رتبناها مع الولايات المتحدة".
وأضاف : " بينت يتعاون مع بيني غانتس ويجتمع معه، بينما يقوم نتنياهو بإعداد الخطط ورسم الخرائط لضم الضفة".
يأتي هذا بعد أن أشار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى أنه لا ينوي فرض السيادة على مستوطنات غلاف غزة قبل إنتهاء إنتخابات الكنيست المقررة في شهر مارس المقبل.
وقال نتنياهو: " نحتاج إلى إلى كسب المزيد من القوة من أجل تنفيذ بنود صفقة القرن، و هذه القوة تأتي عبر فوزنا بالانتخابات".
وأضاف: " نحن حزب الليكود الذي كسبنا هذه الفرصة ونريد تطبيقها، ولكن من أجل حماية حدودنا وضمان المستقبل أحتاج من الجميع أن يصوت لنا في الانتخابات"، على حد زعمه.
وكشفت القناة العبرية السابعة، إلى أن أجندة إجتماع الكنيست المقررة لجلسة الأحد المقبل، لا تتضمن المصادقة على قرار فرض سيادة دولة الاحتلال على المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وجاء هذا القرار على الرغم من إحتجاح رؤوساء الاستيطان على تأجيل هذه الخطوة، و التظاهر أمام مكتب نتنياهو .