النجاح الإخباري - كشف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التصعيد الحالي في غزة بات حدثا يتكرر على الساحة الفلسطينية منذ العام الماضي.
مشيرةً الى ان جميع الأطراف وهي "إسرائيل ومصر وقطر" على دراية بالقواعد وجميعهم لديه سبب وجية للعمل ضمن هذه القواعد على الرغم من النتائج المتكررة والمعروفة، والتي تعتبر جميعها غير صالحة إلى حد ما.
وأكد التقرير الذي جاء على لسان المحلل العسكري رون بن يشاي "أن الأسوأ هو، أن الواقع الحالي لن يتغير حتى بعد الانتخابات الإسرائيلية بعد شهر من الآن، ولكن يمكن أن يكون هناك تدهور نتيجة لسوء التقدير أو حادثة تشغيلية، وما يبدو بأنه "تصعيد ضعيف"، يمكن أن يتحول إلى أيام من القتال ستسفر عن وجود ضحايا من الطرفين".
وأضاف المحلل العسكري للصحيفة أن "إسرائيل" لا تريد التصعيد في فترة الانتخابات، لأن التصعيد قد يقود إلى عملية عسكرية مستمرة في الجنوب، ومن ثم لا يمكن إجراء الانتخابات حيث أن هذه الاعتبارات تم إقرارها منذ بداية الحملة الانتخابية الأولى في ديسمبر 2018.
وحسب " يشاي" يمكن الافتراض أن "نتنياهو" لا يريد إخبار رئيس الأركان "أبيب كوخافي" والجنرالات في هيئة الأركان أنه لا يسعى في الوقت الحالي إلى التصعيد، فهم يدركون ذلك بأنفسهم ويفهمون المبدأ، وحتى وزير الجيش "نفتالي بنت" تمسك بهذا المبدأ.