وكالات - النجاح الإخباري - حاولت حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن تنأى بنفسها عن اغتيال قاسم سليماني في العراق، مشيرة إلى أنه لم تكن طرفا في هذه القضية.
وصرَّح ما يعرف برئيس القيادة الجنوبية في قوات الاحتلال الإسرائيلية، هرتسي هليفي، اليوم الاثنين في مؤتمر نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن دولة الاحتلال "تتابع تطورات الوضع من الهامش"، مضيفا: "علينا النظر إلى عملية الاغتيال هذه كجزء من معركة تدور بين إيران وللولايات المتحدة من أجل طبيعة العراق".
وأكد أن اغتيال سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، سيجلب على الأرجح عواقب على دولة الاحتلال أيضا، لافتا إلى أن الإسرائيليين لا دور لهم في القضية، وتابع: "من الجيد أن ذلك حدث بعيدا عنا".
وقال هليفي إن قوات الاحتلال الإسرائيلية لم ترصد بعد أي محاولات من قبل "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية المدعومة من إيران بحسب مزاعمه لمهاجمة "إسرائيل" انتقاما على اغتيال سليماني، مضيفا أن الوضع في قطاع غزة غير مستقر إلا أن الظروف تحسنت للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد مع حركة "حماس".
وختم بالقول: "سنكون مستعدين لأي سيناريو في عام 2020".