النجاح الإخباري - يسود اعتقاد لدى قسم من السياسيين والمحللين، في دولة الاحتلال أن الأزمة السياسية الإسرائيلية قد تستمر بعد الانتخابات المقبلة.
ولذلك من المتوقع ان تتبعها جولة انتخابات رابعة. لكن سيناريو كهذا سيكون محتملا، فقط في حال بقاء زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الحلبة السياسية.
ووصف المحلل السياسي في صحيفة "يسرائيل هيوم"، ماتي توخفيلد، اليوم الخميس، التوجه إلى انتخابات ثالثة بأنه "واقع يفوق الخيال"، وأن هذا الواقع "يعكس أزمة ثقة بين المنتخبين والشعب بمستويات يصعب ترميمها".
ورأى بفشل المؤسسة السياسية تشكيل حكومة، في أعقاب جولتي الانتخابات السابقتين، أنها "ليست أقل من مؤشرات انهيار. دولة معطلة ومستعبدة لطريقة (حكم) معطوبة ولا يوجد أحد بإمكانه تغييرها".
وتطرق توخفيلد إلى تصريحات دولة الاحتلال، رؤوفين ريفلين، ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، بأن "الفجوات الأيديولوجية بين الليكود وكاحول لافان تبدو هامشية"، لكن "الحقيقة معقدة أكثر"، زاعما أن "بيني غانتس هو زعيم معسكر اليسار. وبينيامين نتنياهو يقود معسكر اليمين.