وكالات - النجاح الإخباري - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن لوكسمبورغ اتخذت خطوة رسمية بغية حث الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بدولة فلسطين، ردا على "شرعنة" واشنطن للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ووفق القناة الـ13 الإسرائيلية، أمس الأحد، فإن وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسلبورن، بعث برسالة إلى نظرائه الأوروبيين ومفوض السياسة الخارجية الجديد في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تنص على أن "خلق وضع أكثر عدالة بين إسرائيل والفلسطينيين هو السبيل الوحيد لإنقاذ حل الدولتين".
ونقلت القناة الإسرائيلية عن رسالة أسلبورن تأكيدها، أن الوقت حان لإطلاق مشاورات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية اعتراف جميع أعضائه بدولة فلسطين.
وشدد الوزير على أن هذه الخطوة "لن تكون معروفا أو شيكا على بياض، بل إنها ستكون مجرد الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولته"، مشيرا إلى أن الإجراء لن يكون موجها بأي شكل ضد إسرائيل.
ولفت أسلبورن، حسب القناة، إلى ضرورة مراعاة مصالح إسرائيل الأمنية بالتزامن مع ضمان العدالة والكرامة للشعب الفلسطيني، من أجل دعم التسوية السلمية للنزاع في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تناقش هذه المبادرة خلال الاجتماع المقبل لمجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في يناير، وأكدت القناة أن إسرائيل قد شرعت في بذل جهود دبلوماسية بغية الحيلولة دون اتخاذ هذه الخطوة.
وكان وزير خارجية لوكسمبورغ قد دعا الشهر الماضي إلى الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين، بعد أن دانت جميع دول الاتحاد ما عدا هنغاريا إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة مخالفة للقانون.
وتعترف أكثر من 135 دولة في العالم بدولة فلسطين، بما فيها روسيا والصين وعدد من بلدان شرق أوروبا والدول العربية والإسلامية.