ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - يبدو أن الفشل الذريع التي حظيت به عملية خانيوس لا يزال يقض مضجع الاحتلال، وخاصة بعد أن قرر رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، إلغاء تعيين قائد للوحدة التكنولوجية في شعبة الاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال "أمان"، وفق ما جاء في موقع واللا العبري.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن "كوخافي" قرر إلغاء تعيين هذا الضابط قبل مدة وجيزة من توليه مهام منصبه الجديد.
وقد كان رئيس أركان جيش الاحتلال السابق "غادي ايزنكوت" هو من أوصى بتعيين هذا الضابط في هذا المنصب قبل تقديم استقالته.
وبرر "كوخافي" هذا القرار المفاجئ بأنه يستند إلى نتائج التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال حول أسباب فشل عملية "خان يونس"في تشرين أول/ نوفمبر الماضي.
ويأتي هذا بعد أن استقال ضابط رفيع من شعبة ("أمان") من منصبه، على خلفيّة فشل عمليّة خانيونس، والذي عرف باسم الضابط (ي) ، ولعب دور مركزي في "وحدة العمليّات الخاصّة" التابعة لـ"أمان"، وهو "مسؤول بشكل مباشر عن نتائج العمليّة الفاشلة في خانيونس والتي أدت إلى مقتل المقّدم (م)، الذي كان يعمل تحته، رغم أنهما يحملان نفس الرتبة العسكريّة".
وذكرت مصادر مطلعة أن كوخافي توجه إلى العميد (أ) (48 عاما)، ليعود إلى الخدمة الدائمة في جيش الاحتلال ويتولى مجددا قيادة لواء العمليات الخاصة، وذلك من أجل إعادة بناء هذا اللواء الذي تضرر جدا بعد فشل عملية خانيونس.
وتجدر الإشارة إلى أن فشل عملية خانيوس تسبب في وقوع سلسلة من الاستقالات والتغييرات في جيش الاحتلال، وخاصة في شعبة "أمان " التي تعد أقوى وحدة في جيش الاحتلال.
وقد أدت هذه العملية إلى إنهيار ثقة جيش الاحتلال بقدراته الاستخباراتيه والعسكرية، والتي كان يجزم بأنها لا تقهر.