نابلس - النجاح الإخباري - قالت أحزاب الكتلة اليمينية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إنها مستمرة في تحالفها مع حزب الليكود وعدم الخروج عن الاتفاق الذي وقع منذ ما يزيد عن أسبوعين بشأن عدم تفويض أي شخص بتشكيل الحكومة سوى بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع عقد بين نتنياهو وقادة تلك الأحزاب وسط تغيب لأحد زعماء حزب اليمين الجديد نفتالي بينيت لأسباب لم تحدد، فيما حضر من الحزب إيليت شاكيد، وشريكهما من حزب البيت اليهودي الحاخام رافي بيرتس.
وأطلع نتنياهو الحضور على الجهود التي بذلها لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حزب أزرق- أبيض، بينما قدم ياريف ليفين وزئيف الكين تفاصيل الاجتماعات التي جرت مع فريق التفاوض مع حزب أزرق- أبيض، ووصولها لطريق مسدود.
واتهم نتنياهو خلال الجلسة، يائير لابيد من زعماء حزب أزرق- أبيض، بمحاولة جر البلاد إلى انتخابات ثالثة، ومنع غانتس من خطوة المشاركة بحكومة واحدة.
وقال حزب الليكود في بيان له، "إن الأحزاب أكدت على ضرورة مواصلة المفاوضات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، حتى مع حزب أزرق- أبيض".
وأشار الحزب إلى أنه لم يتخذ بعد أي قرار بشأن إعادة التفويض إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
في سياق متصل،تعهد محامو رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء بإقناع المدعين العامين بإسقاط القضايا المرفوعة ضده، بعد وصولهم لحضور جلسة الاستماع ما قبل توجيه الاتهامات بقضايا الفساد.
وأعلن المدعي العام أفيخاي ماندلبليت في شباط/فبراير الماضي نيته توجيه الاتهام لرئيس الوزراء بتهم تتعلق بالرشوة والاحتيال واساءة الائتمان في ثلاث قضايا منفصلة.
ويشتبه بأن نتنياهو حصل على هدايا وضمان تغطية إخبارية إيجابية لقاء امتيازات مالية وحكومية.