وكالات - النجاح الإخباري - قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء يوم السبت، إن القائمة العربية المشتركة، لن توصي بـ" بنيامين نتنياهو " ليكون رئيسا لحكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر في القائمة العربية المشتركة قولها : "سنوصلي ب بيني غانتس كرئيس للوزراء".
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء القائمة المشتركة ناقشوا في اجتماع لهم في كفر قاسم التوصية ببني غانتس؛ لبدء جهود تشكيل ائتلاف ينتهي بتشكيل حكومة للاحتلال.
ووفق المصادر ذاتها، من المتوقع أن يجتمع ممثلو القائمة بالرئيس "الإسرائيلي" رؤفين ريفلين غدا في تمام الساعة 18:30 لإبلاغه بقرارهم، لكن أحمد الطيبي وعوفر كسيف قالوا إن القرار لم يتخذ بعد.
ولم يتوجّه غانتس للقائمة المشتركة بطلب دعمها، رغم إجرائه اتصالات بقادة مختلف الأحزاب الإسرائيليّة.
وتمتنع الأحزاب العربيّة، عادةً، عن التوصية بأيّ مرشّح لرئاسة الحكومة.
والأحد الماضي، قال غانتس، "لدينا نقاش هائل مع القائمة المشتركة حول الجانب القومي – السياسي، ولن أتزحزح عن هذا النقاش للحظة واحدة".
لكن في رده على سؤال لموقع "واللا" الإلكتروني، حول حاجته إلى توصية القائمة المشتركة أمام ريفلين بتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، ادعى غانتس "أننا لا نجعلهم شركاء سياسيين غير شرعيين".
وزعم غانتس أن "مرحلة التوصيات هي شيء واختيار الحكومة هي مرحلة ثانية. وتوجد لدى رئيس الدولة صلاحية منح التفويض لمن يعتقد أن لديه الاحتمال الأعلى على ضوء النتائج والخريطة التي ستنشأ".
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، أمس، النتائج "شبه النهائية" لانتخابات الكنيست الـ22 الإسرائيلية التي جرت الثلاثاء الماضي، موضحة أن النتائج الرسمية ستنشر يوم الأربعاء المقبل وسيتم تقديمها للرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين.
وأشارت اللجنة إلى أن النتائج الحالية لا تشمل 15 محطة اقتراع شهدت أنشطة مشبوهة خلال يوم الانتخابات، تم اكتشافها بواسطة محققين خاصين من لجنة الانتخابات، أو من قبل رئيس محطة الاقتراع، أو من ممثلي الأحزاب السياسية المختلفة، لافتة إلى أن اللجنة ستواصل التحقق من نتائج عدد من صناديق الاقتراع يتم اختيارها بصورة عشوائية لضمان نزاهة الانتخابات، إلى جانب فحص الالتماسات المقدمة من جمهور الناخبين.
ووفقاً للنتائج "شبه النهائية"، حصل حزب "أزرق أبيض" على 33 مقعدا، مقابل 31 مقعدا لحزب الليكود، و13 مقعدا للقائمة العربية المشتركة، وشاس 9 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" 8 مقاعد، و"يهودت هتوراة" 8 مقاعد، و"يمينا" 7 مقاعد، و"العمل-جيشر" 6 مقاعد، والمعسكر الديمقراطي 5 مقاعد.
وبلغة الأرقام، وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات إلى 69.72%، حيث أدلى 4,458,167 بأصواتهم، من أصل 6,394,030 لديهم الحق في الاقتراع، أما عدد الأصوات المطلوبة لتجاوز نسبة الحسم فوصل إلى 143,993 صوتا أي ما نسبته 3.25% من الأصوات الصحيحة، وعدد الأصوات للحصول على مقعد في الكنيست وصل إلى 35.868 صوتا.
وبالنسبة للقائمة العربية المشتركة، فقد حصلت على 470,611 صوتا، أي ما يعادل 13 مقعدا في الكنيست، وفائض أصوات 4327 صوتا.