نابلس - النجاح الإخباري - ذكرت تقارير أنَّ سارة نتانياهو حاولت الدخول إلى قمرة القيادة لطائرة عنوة، وفي لحظة غضب بعدما تجاهل الطيار الترحيب بها عبر مكبر صوت الطائرة.
فقد تركت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي مقعدها في الطائرة المتجهة إلى أوكرانيا الأحد، وطالبت بغضب برؤية الطيار غير أنَّ حراس الأمن في الطائرة أوقفوها ومنعوها من ذلك، وفقًا لصحيفة "إندبندنت" نقلًا عن القناة الإسرائيلية (12).
وورد أنَّ قائد الطائرة أصدر إعلانًا آخر لمكبر الصوت للترحيب بسارة، بعد الحادثة، وقد كانت ترافق زوجها في الرحلة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وبينما فشل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في إنكار الحادثة التي تورطت فيه سارة نتانياهو، واصفًا التقرير بأنَّه "مشوَّه".
وقال متحدث باسم مكتب بنيامين نتانياهو "كان هناك سوء فهم تم توضيحه على الفور، ومضت رحلة الطائرة في طريقها وفقًا للخطة".
وأضاف المتحدث قائلًا إنَّ هذه القصة محاولة أخرى لتحويل الانتباه عن الزيارة الدولية المهمة التي قام بها رئيس الوزراء".
إضافة إلى ذلك فإنَّ الادعاء العام في إسرائيل كان قد طالب سارة نتانياهو في يونيو الماضي بدفع حوالي (15) ألف دولار (55000 شيكل)، بعد اعترافها باستخدام أموال دافعي الضرائب لطلب مئات الوجبات الجاهزة.
وتجنَّبت سارة الحكم بالسجن بعد أن وافقت على صفقة مع المدعين العامين لتسوية الادعاءات بأنَّها طلبت وجبات غذائية وطعامًا من المطاعم بطريقة غير مشروعة بما قيمته (97) ألف دولار.
وبموجب الاتفاق، أسقطت عنها تهمة الاحتيال مقابل الإقرار بالذنب في جريمة جنائية أقل تتمثل في الاستغلال المتعمد لسوء تصرف شخص آخر بأموال الدولة، لمصلحتها الخاصة.