وكالات - النجاح الإخباري - أكد رئيس حزب العمل الإسرائيلي عمير بيرتس أن الأموال القطرية لا تضمن لنا الهدوء فيما زعم أن قادة حركة حماس في قطاع غزة يرغبون في استمرار بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء في دولة الاحتلال.
وكتب بيرتس على حسابه في تويتر قائلا :" المال القطري لا يضمن السلام.. والآن، مساء أمس الجمعة، ما يهم حقاً هو شكر قوات حرب الاحتلال ونتمنى يوم سبت هادئاً، ليلة هادئة للجميع من (مستوطنة) سديروت".
ووفق ما أوردته القناة 13 الإسرائيلية فإن بيرتس ادعى ان قادة حركة حماس يريدون نتنياهو لانهم فهموا أيضا ان كرسيه أهم من حياة سكان غلاف غزة.
وأوضح ان نتنياهو يخدع نفسه بأن سكان الجنوب لا يدركون أنهم في أسفل أولوياته وسوف يثبتون له ذلك في صناديق الاقتراع.
ونهاية مايو/أيار الماضي، قرر الكنيست الإسرائيلي حلّ نفسه، والتوجّه إلى انتخابات مُبكرة منتصف سبتمبر/أيلول المقبل، بعد فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة إثر رفض أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب أقصى اليمين "إسرائيل بيتنا" الانضمام لها.
بدوره، قال المراسل العسكري لصحيفة معاريف الإسرائيلية تال ليف رام ان التقديرات الأمنية في دولة الاحتلال تشير إلي ان التهدئة التي تم التوصل إليها مع حركة حماس في قطاع غزة غير قابلة للكسر وأنه لن يكون هناك أي تقدم كبير في المفاوضات قبل الانتخابات الإسرائيلية المزمع إجراءها في السابع عشر من أيلول المقبل.
وتعتقد الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة، أن رئيس حركة حماس في قطاع غزّة، يحيى السنوار، "المعروف بصقوريّته تجاه إسرائيل ، معنيّ في هذه المرحلة بالتوصل إلى تهدئة، وعلّلت ذلك بأنه "وضع نصب عينيه هدف تحسين الأوضاع الاقتصاديّة في القطاع، ومواجهة عسكريّة لا تخدم هدفه، على الأقلّ في هذه المرحلة"، بحسب ليف رام.
وبحسب معاريف، منذ التهدئة الأخيرة، انخفضت نسبة البطالة في قطاع غزّة من 52٪ إلى 46.7٪، وارتفعت ساعات تزويد قطاع غزّة بالكهرباء إلى 12 ساعة يوميًا.
يشار إلى أنه رغم هذه التقديرات "المتفائلة"، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية استعداداتها لعمليّة عسكريّة في قطاع غزّة، وقال ليف رام إن رئيس أركان حرب الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، عمل منذ دخوله إلى غزّة في كانون ثانٍ/ يناير الماضي، على تغيير أولويّات الخطط العسكريّة الإسرائيليّة العسكريّة من التركيز على التموضع الإيراني في سورية وكشف أنفاق حزب الله وحماس إلى "الاستعداد لمواجهة عسكريّة في قطاع غزّة".