ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - هاجم المتحدث باسم الكنيست الاسرائيلي" يولي ادلشتاين" رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق"ايهود باراك"، واصفاً إياه بأنه أفشل رئيس حكومة في تاريخ " إسرائيل"، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري عن موقع 0404 العبري
وقال" ادلشتاين":" ايهود باراك هو أفشل رئيس وزراء عرفته "اسرائيل"، هو يريدنا بأن نعود لعصر التنازلات الذي أدى إلى اندلاع الانتفاضة الثانية".
يأتي هذا بعد إعلان باراك عودته للعمل السياسي، وتأسيس حزب جديد، وهو ما أثار ردوداً كثيرة في الأوساط السياسية. وقال حزب الليكود: " نحن لا نتدخل في كيفية تقسيم اليسار لممثليه، بين إيهود باراك ولابيد وغانتس".
ورد ما يسمى وزير المعارف الإسرائيلي، أوفير أكونيس، على إعلان باراك بالقول: " باراك هو الشخص الذي طرد من عمله في أكثر الأوقات حرجاً في تاريخنا، هذا هو الرجل الذي وعد أن يسلم القدس والمدينة القديمة لياسر عرفات".
بدروه قال وزير الصناعة والاقتصاد في حكومة الاحتلال إيلي كوهين: " باراك هو أسوأ وأفشل رئيس حكومة "إسرائيلي"، ويحاول أن يعلم الجميع كيف تحكم البلد، وفي نهاية هذه السنة سيلفظ نفسه الأخير".
في المقابل رحب المرشح لرئاسة حزب العمل، إسحاق شمولي، بنية باراك الترشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية في الانتخابات المقبلة، مبدياً سعادته بخوض الانتخابات جنباً إلى جنب مع باراك حال انتخابه رئيساً لحزب العمل.
وأظهر استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية أن باراك سيحصل على 6 مقاعد في انتخابات الكنيست المقبلة، وأنه مع حزب "أبيض أزرق" سيحصل على 32 مقعداً، أما القائمة العربية الموحدة فستحصل على 12 مقعدا، فيما سيحصد ميريتس على 6 مقابل 5 مقاعد للعمل.