ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق إيهود باراك، خلال كلمة له في تل أبيب لإعلان إنشاء حزب جديد "إن نظام نتنياهو يجب أن يُحكم، لا أن يحمى"، حسب ما نقله موقع "واللا" العبري.
وحسب الموقع فقد أعلن باراك عودته للعمل السياسي، وتأسيس حزب جديد، وهو ما أثار ردوداً كثيرة في الأوساط السياسية. وقال حزب الليكود: "نحن لا نتدخل في كيفية تقسيم اليسار لممثليه، بين إيهود باراك ولابيد وغانتس".
ورد وزير المعارف الإسرائيلي، أوفير أكونيس، على إعلان باراك بالقول: "باراك هو أكثر رئيس وزراء فاشل في تاريخ إسرائيل – الشخص الذي طرد من عمله في أكثر الأوقات حرجاً في تاريخنا.. هذا هو الرجل الذي وعد أن يسلم القدس والمدينة القديمة لياسر عرفات".
بدروه قال إيلي كوهين، وزير الصناعة والاقتصاد في إسرائيل: "باراك هو أسوأ وأفشل رئيس حكومة "إسرائيلي"، ويحاول أن يعلم الجميع كيف تحكم البلد، وفي نهاية هذه السنة سيلفظ نفسه الأخير".
في المقابل رحب المرشح لرئاسة حزب العمل، إسحاق شمولي، بنية باراك الترشح لرئاسة الحكومة "الإسرائيلية" في الانتخابات المقبلة، مبدياً سعادته بخوض الانتخابات مع باراك جنباً إلى جنب حال انتخابه رئيسا لحزب العمل.
وأظهر استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية أن باراك سيحصل على 6 مقاعد في انتخابات الكنيست المقبلة، وأنه مع حزب "أبيض أزرق" سيحصل على 32 مقعداً، أما القائمة العربية الموحدة فستحصل على 12 مقعدا، فيما سيحصد ميريتس على 6 مقابل 5 مقاعد للعمل.