ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - رحب عيم حزب العمل آفي غباي بالهدنة في غزة لكنه انتقد في الوقت ذاته سياسة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بسبب ما أسماه "تعزيز" الجماعات الإرهابية على حد تعبيره.
وقال غباي"بعد 20 عامًا من تعزيز نتنياهو لحماس بالإفراج عن زعيم حماس الراحل الشيخ أحمد ياسين وتبادل الأسرى بصفقة جلعاد شاليط والأموال القطرية قرر هذا العام أيضًا تعزيز الجهاد الإسلامي الذين يشاركون في مفاوضات القاهرة كشريك متساو مع حماس".
و حذر من أنه "بدون حل سياسي طويل الأجل فإن التصعيد التالي ليس سوى مسألة وقت".
بدوره انتقد عضو الكنيست اليميني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" حكومته لعدم إلحاق ضرر أكبر في قطاع غزة.
وحرض سموتريتش على مزيد من القتل والدمار في القطاع المحاصر.
وانتقد حزب لابيد بنيامين نتنياهو بسبب"الاستسلام التام" لحركة حماس بالموافقة الضمنية على اتفاق لوقف إطلاق النار .
وقال يائير لابيد"استخدم نتنياهو سكان الجنوب كسترة واقية في طريقه للاستسلام التام لحماس"لن يحل نتنياهو المشكلة في غزة وليس لديه الشجاعة السياسية للقيام بذلك.
ووجه عضو الكنيست جدعون سار انتقادات ضد قرار قبول اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية في غزة قائلاً إن شروط الاتفاقية لن يكون لها فائدة تذكر ولا تمنع العنف في المستقبل.
وأكد زعيم حزب أزرق بيني غانتس ، أن إسرائيل استسلمت مرة أخرى لحركة حماس بإبرام اتفاق تهدئة مع غزة.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" قول زعيم حزب أزرق أبيض "بيني غانتس" والذي جاء فيه: "ما يقرب من 700 صاروخ أطلقت من قطاع غزة، خلفت دمارا كييرا وعشرات الجرحى و 4 قتلى - كل ذلك نتيجة فقدان الردع - وبعد كل ذلك ينتهي باستسلام آخر لابتزاز حماس والمنظمات".