النجاح الإخباري - نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، تقريرًا على موقعها الإلكتروني حول مصير أعضاء الكنيست الإسرائيلي المنتهي ولايته بعد خسارتهم الانتخابات الأخيرة.
ومن بين الذين خسروا الانتخابات عدد من اليمينيين المتطرفين مثل نفتالي بينيت وإيليت شاكيد من حزب اليمين الجديد، إلى جانب وزير الزراعة المنتهية ولايته المتطرف أوري ارييل والمعروف عن ميوله اليمينية المتطرّفة، وأحد الشخصيات التي تقود اقتحامات المسجد الأقصى.
ووفقًا للتقرير، فإن 51 من أعضاء الكنيست السابقين لم يعودوا للكنيست الجديد بعد هزيمتهم أو تنحي بعضهم عن السياسة. مشيرًا إلى أنهم سيصبحون بلا مكاتب حكومية، كما سيتم مصادرة السيارات الحكومية منهم، إلى جانب سحب الحراس والمساعدين البرلمانيين، كما لن يسمح لهم بالسفر المجاني إلى الخارج.
وبحسب القانون الإسرائيلي، سيحصل كل عضو كنيست سابق على منحة تقاعد تصل إلى 270 ألف شيكل. فيما سيحق للوزراء منهم بعد السنة الثانية الحصول على مبلغ إضافي قدره 10 آلاف شيكل سنويًا وعلى مدى الحياة، لتغطية نفقات الهاتف واشتراك الصحف. فيما يحق لأعضاء الكنيست السابقين استرداد 10 آلاف شيكل من مصاريف الهاتف والصحف، وللنقل المجاني بالحافلة والسكك الحديدية.
ومن بين أعضاء الكنيست الذين انتهت ولايتهم، 18 من المعسكر الصهيوني، و 12 من حزب العمل، و6 من الحركة، بما في ذلك تسيبي ليفني التي شغلت مناصب وزيرة الزراعة والقضاء والخارجية، ولديها تراكم سنوات من الأقدمية في الكنيست، لذلك يحق لها الحصول على راتب شهري بقيمة راتبها الأخير.
وسيغادر من أعضاء الليكود نافا بوكير، ونوريت كورين، ويهودا غليك، وأروين حازان، وسيحصلون على منحة تقاعد فقط.