وكالات - النجاح الإخباري - اعترفت ثلاثة مستشفيات إسرائيلية بفصل مريضات يهوديات عن مريضات من عرب مناطق 48، أثناء تقديم الخدمة الطبية لهن، وذلك في إطار ردّ تلك المستشفيات على دعوى قضائية جماعية رُفعت ضدها.
وبحسب صحيفة هآرتس، فإن فرق الدفاع عن تلك المستشفيات أقرت بحدوث الفصل خاصةً في أقسام الولادة، بناءً على طلب مريضات يهوديات، معتبرةً أنّ ذلك جزء من الحياة في إسرائيل.
والمستشفيات التي اعترفت بذلك هي "هداسا" و"هار هتسوفيم" في القدس، وسوروكا في بئر السبع، فيما يرفض المركز الطبي في الجليل الاعتراف بحدوث فصل بين المرضى.
وبرر مستشفى هداسا تلك الإجراءات بأنها تتعلق بالاختلافات بين السكان في العادات والتقاليد وحتى الأمور المتعلقة بالدين مثل احتفالات يوم السبت وغيرها. مشيرًا إلى أنّ نساءً عربيات يطلبن أيضًا ذلك للاختلاف في اللغة. مشددًا على أنه لا يوجد سياسية أو ممارسة فصل متعمّد، وأن هناك بعض الحالات تبقى اليهوديات مع العربيات.
ويأتي ذلك بعد عام من تحقيق مطوّل نشرته هآرتس، تضمّن معلومات عن دعوى قدمتها 4 نساء عربيات باسم عشرات الآلاف من المريضات العربيات اللواتي تعرضن لنفس المعاملة، وطالبن بتعويضات، حيث رصد التقرير حينها عدة حالات عربية تعرضت للفصل بناءً على طلب يهوديات.