النجاح الإخباري - بعد فوزه بولاية جديدة في رئاسية جديدة، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ،سيكون مدينا ليس لناخبين الإسرائيليين فحسب وإنما للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أيضا.
فبحسب صحيفة "The Washington Post" الأمريكية فإن ترامب اتخذ سلسلة من الإجراءات والقرارات التي أثرت بشكل كبير على الانتخابات الإسرائيلية.
الأمر الذي مهد الطريق أمام نتنياهو للفوز بولاية جديدة، ليصبح واحداً من أطول رؤساء الوزراء الإسرائيليين شغلا لهذا المنصب في التاريخ.
ومن هذه الإجراءات:
-اعتراف ترامب بالجولان كأرض إسرائيلية:
حيث إعترف ترامب بالجولان كأرض إسرائيلية في 21مارس/ آذار 2019 في تغريدة على "تويتر"، مخالفا بذلك عقودا من السياسة الأمريكية-الإسرائيلية التي كانت تنظر للجولان كورقة للمساومة في اتفاقية سلام محتملة بين إسرائيل وسوريا.
في وقت أبدى فيه الكثيرون من الإسرائيليين خطوة ترامب ،وإعتبروها محاولة لإظهار الدعم لنتنياهو.
-تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية:
حيث صنف ترامب الحرس الثوري الإرهابي كمنظمة إرهابية قبل يوم واحد من موعد الانتخابات، لممارسة المزيد من الضغوط على إيران.
في الوقت الذي شكر فيه نتنياهو ترامب على هذه الخطوة قائلا "شكرا لك، صديقي العزير الرئيس دونالد ترامب، على قرارك بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
شكرا لاستجابتك لطلب مهم آخر يخدم مصالح بلدنا والمنطقة. سوف نستمر في العمل معا بأي طريقة ضد النظام الإيراني الذي يهدد دولة إسرائيل والولايات المتحدة وسلام العالم".
-نقل السفارة الأمريكية الى القدس:
حيث تسبب قرار نقل السفارة الامريكية بكسب المزيد من الدعم لنتنياهو قبل إنطلاق السباق الإنتخابي.
وذلك عندما اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017، لينقل سفارة بلاده في مايو/ أيار الماضي.
-عدم إدانة تعليقات نتنياهو حول الضفة الغربية:
حيث سبق وتحدث نتنياهو عن إمكانية ضم أجزاء معينة من الضفة الغربية لإسرائيل، في الوقت الذي رفض فيه البيت الأبيض التعليق على هذه التصريحات.
في وقت اتخذت فيه إدارة ترامب عددا من الخطوات التي تتعارض مع حل الدولتين، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس وإغلاق القنصلية الأمريكية في القدس التي كانت تخدم الضفة الغربية.
-الكشف عن خطة سلام:
حيث قال البيت الأبيض بأنه يخطط للكشف عن خطة سلام بعد الانتخابات ويتوقع الكثيرون بأن ترامب لم يعلن عنها سابقا، رافضا لأن تكون موضوعا للمناقشة في فترة الانتخابات.