وكالات - النجاح الإخباري - استغل المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، مفردات خطاب أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، أمس، للرد عليه بشأن ما أعلنه من حرب ضد الفساد بلبنان واستراتيجية لمواجهة العقوبات الأمريكية.
وفي تغريدة جديدة له، مساء الجمعة، على حسابه الرسمي في "تويتر" قال المتحدث باسم قوات الاحتلال أفيخاي أدرعي: "نصر الله بحاجة ماسة للأموال".
من جديد #نصرالله_يكسر_الصمت بس مش بسبب #يوم_المرأة_العالمي بل ليحكي عن حاجة منظمة #حزب_الله الماسة للمصاري هاي المنظمة متواجدة بأزمة مالية حادة نتيجة العقوبات على #إيران ممولة الارهاب العالمية وتبذير الأموال والموارد على الحرب في #سوريا الّي بيشارك فيها بأمر من أسياده الإيرانيين
26 people are talking about this
وجاءت تغريدة أدرعي ردا على ما صرح به حسن نصر الله، يوم الجمعة، حينما قال: "لبنان أمام مفصل وجودي، ويجب العمل لتجنيب توجه لبنان نحو الإفلاس والانهيار المالي والاقتصادي"، مضيفا: "أعلن اليوم الحاجة إلى المساندة والدعم الشعبي".
وأعلن الأمين العام لحزب الله عن بداية معركة مكافحة الفساد وهدر المال العام في لبنان، مؤكّداً أن المقاومة لن تسمح بسقوط لبنان بعد الانتصار في الحرب على إسرائيل، وأن حزب الله سيصمد في حرب العقوبات "ولن يجوع ولن يفقر، بل سيصمد بوجه الحرب الجديدة القديمة".
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت كل أجنحة حزب الله في قوائم المنظمات الإرهابية، وتواصل زيادة العقوبات المالية ضد الجماعة المدعومة من إيران.
كما أدرجت بريطانيا الشهر الماضي كل أجنحة حزب الله ضمن المنظمات الإرهابية بحجة "نفوذه المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط"، وذلك في تعارض مع باقي دول الاتحاد الأوروبي التي تدرج فقط الجناح العسكري للجماعة في قوائم الإرهاب.
وللحزب ثلاث حقائب وزارية من أصل 30 وزارة في الحكومة اللبنانية التي يرأسها سعد الحريري، وهو أكبر عدد وزارات يشغله على الإطلاق. ولا يعترف الحزب بوجود جناحين منفصلين له جناح سياسي وآخر عسكري.
وفاز حزب الله وحلفاؤه السياسيون، بأكثر من 70 من مقاعد البرلمان وعددها 128 مقعدا في انتخابات العام الماضي.
