وكالات - النجاح الإخباري - زعم الخبير الإسرائيلي، آساف غيبور، بأن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تعرض لمحاولة اغتيال، لكنه نجا منها، ووفقا لتقارير مختلفة فقد أصدر قرارا باعتقال شقيقه بندر بن سلمان في أعقاب التورط بهذه المحاولة".
وأضاف غيبور في تقريره بصحيفة مكور ريشون، أنه "تم الترتيب للمحاولة بالاستعانة بأحد ضباط الحرس الملكي، الذي وعده بندر بمنحه مبلغا كبيرا من المال بقيمة عشرة مللايين ريال سعودي لإنجاز المهمة، مما يعني أننا أمام حرب قبائل جديدة في السعودية، دفعت بابن سلمان لزيادة الحراسة حوله، وكلف وحدة أمنية خاصة بحمايته وتأمين حياته، حيث تم اعتقال الضابط واحتجازه في قصر الأمير".
وأشار إلى أن "ابن سلمان شكل وحدة أمنية اسمها قوة التدخل السريع، مكونة من عناصر أمنية جديدة، تم انتخابهم بعناية فائقة، وخاضوا تدريبات مكثفة وهدفها الأساسي توفير الحماية الأمنية اللازمة لولي العهد، والقوة تعمل على إبعاد أي مخاطر تحيط بالأمير من داخل الدولة وخارجها، على اعتبار أن هناك قناعة بأنه مخاط بسلسلة تهديدات حتى من دائرته العائلية الضيقة، وقد يأتيه الخطر من الضباط والحراس المرافقين له".
وأوضح أن "هذه التقارير الصحفية والتغريدات المنتشرة على شبكات التواصل لم تحصل على تأكيد رسمي سعودي، لكنها تنضم لتقارير صحفية أجنبية حول خلاف جديد نشب بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وابنه ولي العهد محمد بن سلمان، حيث عبّر الملك عن عدم رضاه من خطوات ابنه الأخيرة".