ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال الصحفي الإسرائيلي أساف شاليف الذي يعيش في كاليفورنيا إن إسرائيل كانت تخفي 300 ألف وثيقة عن الجرائم التي ارتكبت ضد الفلسطينيين ويعود تاريخ آلاف منها إلى القرن التاسع عشر حسبما قالت مجلة +972 مطلع هذا الأسبوع.
وذكرت للمجلة أن أرشيف الدولة في إسرائيل قام بنزع السرية عن وثائق سرية في الصيف الماضي بما في ذلك وثائق عمرها أكثر من قرن من الزمن ومع ذلك قال إن 300 ألف وثيقة سبقت إقامة إسرائيل بقيت سرية.
وبحسب المجلة فإن الملفات السرية والتي تحتوي أمساء وتورايخ وأصل أحداث مهمة في تلك الفترة ظلت سرية واعتبرت حساسة من قبل حكومة الاحتلال وتم استبعاد أن تكشف في أي وقت.
وقال كتب ياكوف لوزوفيك مؤرخ إسرائيل في بيان صاحب هذا الكشف "كان هناك الكثير من الناس الذين كانوا قلقين من فتح هذا الكتالوج".
ولاحظ شاليف أن أقدم هذه الوثائق التي ظلت مصنفة بعنوان "تقرير باركر" يعود تاريخها إلى عام 1821.
بالإضافة إلى ذلك هناك 125 وثيقة سرية تعود إلى القرن التاسع عشر وحوالي 2000 وثيقة قبل النكبة عام 1948.
وأضاف وفقًا لمجلة +972 لا يمكننا الوصول إلى الملفات وسيكون من المستحيل تحديد سبب تصنيفها هذا بعد 200 عام تقريباً ومن بين الوثائق ملفات عن دير ياسين وكفر قاسم وهما أكثر المذابح وحشية والتي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.