وكالات - النجاح الإخباري - عقد ما يعرف بالادعاء العام في إسرائيل، الأحد، صفقة مع جندي من قوات الاحتلال متهم بتعذيب أب فلسطيني وابنه خلال اعتقالهما، يعترف الجندي بموجبها بالتهمة المنسوبة إليه، مقابل الحكم عليه بالسجن الفعلي ستة شهور ونصف الشهر، وتخفيض رتبته العسكرية.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن محاولات تجري أيضاً للتوصل إلى صفقات مشابهة مع أربعة جنود آخرين شاركوا بعملية تعذيب المعتقلين الفلسطينيين، واتهموا أيضا بممارسة تعذيب معتقل في ظروف خطيرة.
وتعود القضية إلى الثامن من يناير/كانون الثاني الماضي عندما قام الجنود الخمسة الذي يخدمون في كتيبة "نيتسح يهودا" المخصصة لليهود "الحريديين" (المتدينين) بتعذيب أب وابنه خلال عملية اعتقالهما، وهما مقيدا الأيدي ومعصوبا الأيدي.
ووقعت عملية التعذيب في قاعدة عسكرية قرب مستوطنة "بيت إيل"، شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقام الجنود برفع العصبة عن عيني الابن وإجباره على رؤية والده وهو يتعرض للتعذيب الذي أدى إلى كسر عدد من ضلوعه وأنفه، بحسب لائحة الاتهام الموجهة ضدهم.
وبدأت محاكمة الجنود في 14 من شهر فبراير/شباط الجاري.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قالت إن الجنود قاموا بركل وضرب المعتقلين مستخدمين أدوات حادة.