نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - التقى رئيس أركان جيش الاحتلال السابق والمرشح لانتخابات الكنيست القادمة "بيني غانتس" مع قادة الطائفة الدرزية المعارضين لقانون القومية العنصري للمرة الأولى منذ اعلانه خوض انتخابات الكنيست القادمة، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري عن موقع القناة السابعة.
وقال "غانتس":" لدينا ميثاق تعاون معكم، ويجب العمل على تأكيد هذه الشراكة والتحالف".
وأضاف:" سأبذل قصارى جهدي من أجل تعديل هذا القانون التي تعبر عن شراكتنا ليس فقط في الحروب بل في الحياة عامة..وفي الجيد والسيء"، على حد قوله.
وكان من الطبيعي أن يغضب «قانون القومية» الطائفة الدرزية، وهو القانون الذي «ينفي وجود من هو غير يهودي في "إسرائيل"»، حيث أدرك الدروز أن المسألة ليست مسألة طائفة أو ديانة، وإنما في السياسة الإسرائيلية للتهويد، والقانون بذلك ليس موجهاً ضد الدروز أو أي أقلية أخرى فحسب، بل لكل من هو غير يهودي، وعليه يصبح الدروز كغيرهم ضحية لهذه السياسة.
من هنا كانت الحملة الاحتجاجية الدرزية القوية المتمثلة في مظاهرات واحتجاجات ما زالت متواصلة وتصريحات تهاجم القانون مع تقديم بعض ضباط جيش الاحتلال من الدروز استقالاتهم، فيما تعالت مجدداً الأصوات الكثيرة الرافضة للتجنيد، حيث عقدت عدة أطر وطنية في الطائفة الدرزية المناهضة للخدمة العسكرية، اجتماعاً لها، أكدت فيه على «أنها جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، والتزامها بكل قرارات لجنة المتابعة العليا لقضايا فلسطينيي 48، وأنها ترفض القانون كلياً، وليس تعديله فقط».