ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - رفضت دولة الاحتلال دخول ما يقرب من 19000 من بين الأربعة ملايين سائح هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة بحسب خبر نشره موقع " globes ".
حيث يتم منعهم من الدخول عند وصولهم بسبب الشكوك في أن السائح عرضة لارتكاب ما تسميه اسرائيل جرائم جنائية أو أمنية وبالمقارنة مع العام 2011 رفض ما يقارب 1،870 فقط لترتفع هذه النسبة هذا العام لتصل لارتفاع في الرفض 900٪ في سبع سنوات.
وغالباً ما يتم ترحيلهم إلى بلدهم بطابع "رفض الدخول" على جوازات سفرهم الأمر الذي يعني في بعض الأحيان أنهم لا يستطيعون دخول إسرائيل لعدة سنوات على الأقل.
وهناك ثلاثة أسباب يمكن أن تؤدي إلى رفض منح سائح إلى إسرائيل: الشك في أن السائح جاء لإسرائيل لأغراض الهجرة، أو انه قد يرتكب جرائم جنائية أو أمنية ويتم تدريب موظفي الهجرة على طرح الأسئلة التي تلتمس المعلومات التي يمكن اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يتعين على السائح الدخول أم الترحيل.
وفي السنوات الأخيرة تقول اسرائيل أن موقع Facebook وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي أداة ممتازة لمساعدة موظفي الهجرة على تقييم نوايا السياح.
وعلى سبيل المثال إذا أشارت منشورات سائح إلى أنه هو أو يدعم نشطاء BDS وحركات المقاطعة لاسرائيل فإنه يتم رفض دخوله أو اذا ما كان الشخص الدخول بهدف الهجرة غير الشرعية مثل الكثير من المواطنين الروس الذين يتم غالباً استجوابهم وترحيلهم في حال اثبات ذلك.
ويجوز للسياح الذين تم رفض دخولهم الاستئناف وتقديم التماس عاجل للمحاكم التي يتم الاستماع إليها أثناء احتجازهم في المطار وأبرز مثال كان الطالبة الأمريكية لارا القاسم التي حاولت اسرائيل ترحيلها من المطار.