ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - دعا حزب البيت اليهودى إلى إضفاء الشرعية على مستوطنة عوفرا ردا على عملية الطعن لليلة أمس والتي أسفرت عن إصابة 7 مستوطنين.
وجاء في بيان للحزب "حزب البيت اليهودي يدعو رئيس الوزراء لتنظيم عملية تسوية عوفرا على الفور ومنحها وضع مدينة".
وقال ان الرد المناسب على مثل هذه الهجمات هو "تقوية المستوطنات".
وتأسست مستوطنة عوفر عام 1975 على قاعدة عسكرية أردنية مهجورة بموافقة اسحق رابين وشمعون بيرس اللذين كانا رئيس الوزراء ووزير الدفاع على التوالي في ذلك الوقت في حين أن القاعدة نفسها موجودة على ما يسمى بأراضي الدولة.
في عام 2007 نشرت منظمة مراقبة السلام الآن وثائق رسمية تثبت أن الحكومة سمحت ببناء مئات المنازل على أرض صودرت من فلسطينيين من قرية عين يبرود المجاورة قدم أصحاب الأراضي الفلسطينيون عدداً من الطعون إلى محكمة العدل العليا ضد البناء وفي عام 2015 أمرت المحكمة العليا بهدم تلك المنازل التسعة التي بنيت على الرغم من أوامر وقف العمل التي أصدرتها الإدارة المدنية.
في شباط / فبراير 2017 أقر الكنيست ما يسمى بقانون التنظيم والذي سيسمح للدولة بمصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة حيث تم بناء منازل غير قانونية شريطة أن يتم تأسيسها "بحسن نية" أو أن يكون لديها دعم حكومي وأن يحصل أصحابها على تعويض مالي قدره 125 في المائة للأرض.
وتم تجميد هذه الإجراءات من قبل المحكمة العليا ورفض المدعي العام أفخاي ماندلبليت الدفاع عن التشريع نيابة عن الدولة لأنه ينتهك الحقوق الفلسطينية.
وتعمل السلطات على تبني إجراءات قانونية أخرى لإضفاء الشرعية على عوفرا بالإضافة إلى عشرات المواقع الاستيطانية الأخرى غير القانونية في الضفة الغربية.