ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - رفض وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان اليوم الخميس مطالب موسكو بأنه يجب على إسرائيل تعطي الجيش الروسي تحذيرا إضافيا قبل شن غارات جوية في سوريا.

وقال ليبرمان لراديو الجيش في مقابلة "لن نقبل أي قيود على حرية عملنا وعندما يتعلق الأمر بالأمن القومي سنتخذ إجراءات".

وأشار إلى أن إسرائيل قامت بضربات جوية أكثر في سوريا مما نسبته إليها وسائل الإعلام الأجنبية.

وقال ليبرمان: "لأن الإعلام لم يبلغ عن الإضرابات السورية لا يعني أنه لم يكن هناك أي ضربات".

وأضاف "لا أعتقد أنه من واجبنا الإبلاغ عما يجب أن يفعله الجيش".

وقالت مصادر اعلام عبرية أن روسيا كانت تسعى إلى إعادة ضبط شروط العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا وإصلاح نظام التنسيق الحالي بين البلدين.

وقالت الشبكة التلفزيونية ان روسيا تصر على ان تتلقى مزيدا من التحذير المسبق من الضربات الاسرائيلية.

ومن المرجح أن يحد هذا المطلب من حرية المناورة الإسرائيلية في سوريا حيث يشير التقرير إلى أنه قد يعرض الطائرات الإسرائيلية للخطر ويسمح  للايرانيين بمزيد من الوقت لإخفاء العتاد المستهدف.

وقال مصدر دبلوماسي كبير نقل عنه التقرير إن الطلب غير مقبول من الناحية التشغيلية وإن إسرائيل لا يجب أن توافق عليه.

ويأتي هذا الطلب الروسي المعلن بعد شهر من إعلان موسكو أنها ستزود سوريا بنظام الدفاع الجوي إس - 300 ، بعد أن أسقطت إحدى طائراتها العسكرية بواسطة صاروخ سوري خلال غارة إسرائيلية على البلاد.

وألقت موسكو باللوم على إسرائيل في الحادث الذي قتل فيه 15 جنديًا روسيًا قائلين إن طائرة إسرائيلية استخدمت الطائرة الروسية كغطاء وهو ما نفته إسرائيل.

وتعهد زعماء اسرائيليون بمواصلة القيام بهجمات في سوريا وسط توترات مع روسيا بشأن اسقاط طائرة الاستطلاع العسكرية الروسية.