ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن هناك تخوفات إسرائيلية كبيرة من اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لفلسطين واسرائيل في محاولة في محاولة لإعادة الرئيس محمود عباس إلى طاولة المفاوضات.

ونقلاً عن صحيفة يديعوت احرونوت فإن هذا الخوف يأتي من تقييم اسرائيلي بأن الإدارة ترى أن التوصل لاتفاق هو مهمة بسيطة إلى حد ما عندما يتواجد الطرفان على طاولة المفاوضات.

وقال مسؤول اسرائيلي كبير للصحيفة "يريد ترامب عقد صفقة خطيرة للغاية."

وأضاف "بالنسبة إلى الأمريكيين من السهل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني نسبياً".

وقالت المصادر للصحيفة إن المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة بين الجانبين ستعمل على استراتيجية العطاء والأخذ".

وذكر التقرير أن الولايات المتحدة أوضحت أنه على الطرفين أن يقدما تنازلات يوافق عليها الطرف الآخر وأن أي شخص يجلس على طاولة المفاوضات عليه أن يدفع غرامة وأي رفض للإتفاق المبدأي يخاطر بوضع الطرف الرافض في موقع ضعف في الجولة الثانية من المفاوضات.

لكن وفقا للصحيفة من المرجح أن يطلب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو من الأمريكيين التوقف عن الإعلان عن الخطة إلى ما بعد  الإنتخابات الإسرائيلية في عام 2019 لأن أي بند يتعلق بإمكانية أن تكون القدس عاصمة فلسطينية قد يسبب له مشاكل وهجوم من اليمين المتطرف.

وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل قال التقرير إنه في حالة إضعاف الحزب الجمهوري فيها سيزيد البيت الأبيض ضغوطه للتوصل إلى اتفاق على أمل تحقيق إنجازات كبيرة في السياسة الخارجية كنتيجة يتم إظهارها للناخبين عام 2020.

وقال وزير العلوم أوفير أكونيس ردا على التقرير إن مثل هذه الصفقة ستكون مستحيلة.

وقال أكونيس لصحيفة يديعوت أحرونوت "القدس لن تكون أبدا عاصمة مشتركة ولن تنشأ دولة "إرهاب فلسطينية" في الضفة الغربية تحت أي ظرف من الظروف " على حد تعبيره.

"إذا أراد الفلسطينيون العودة إلى طاولة المفاوضات فسيتم ذلك بدون شروط مسبقة وبنود".

ورغم أن إدارة ترامب تروج لخطة السلام الخاصة بها منذ شهور إلا أن تفاصيلها كانت نادرة وتعهد الفلسطينيون بعدم التعاون مع الجهود الأمريكية لتنفيذها بمجرد الإعلان عنها.