ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل بأن الحكومة الفرنسية قامت اليوم بتجميد حسابات وأصول تابعة إلى الإستخبارات الإيرانية وشخصين آخرين يحملان الجنسية الإيرانية، على خلفية إقناع االموساد الإسرائيلي لها بأنه أحبط عملية تفجير كان يخطط لها من قبل الاستخبارات الإيرانية.
وفي بيان مشترك لوزراء الداخلية، والاقتصاد، والخارجية، أكدت الحكومة الفرنسية بأن هذا التهديد الخطير على أمن أراضيهم لن يمر دون رد، مضيفين بأن اتخاذ قرارتجميد حسابات وأصول تابعة إلى الإستخبارات الإيرانية يؤكد عزم فرنسا على مكافحة الإرهاب في جميع أشكاله، لا سيما على أراضيها، على حد قولهم.
وقد نُشر المرسوم الذي أعلن فيه عن تجميد الأصول التابعة إلى وزارة الأمن والإستخبارات الإيرانية في الجريدة الرسمية للحكومة الفرنسية، وقد ذكر فيه اسم المتهمين الذي يحملان اسم أسد الله أسدي، وسعيد هاشمي مقدام.
وأشارت مصادر مطلعة بأن الخلية التي يرأسها دبلوماسي إيراني في السفارة النمساوية في فيينا تضم رعايا بلجيكيين وشريك في فرنسا، وأكدت االتحقيقات بأنهم خططوا لتفجير مؤتمر 30 يونيو الذي نظمته مجموعة المنشقين الإيرانيين التي تدعى مجموعة مجاهدي خلق الإيرانية.
هذا وذكرت قناة حدشوت العبرية بأن الموساد تعاون مع الإستخبارات الفرنسية، والبلجيكية، والإيرانية من أجل إحباط عملية التفجير، وذلك من خلال تعقب المشتبه فيهم والتنصت عليهم.
في حين نفت الحكومة إيران أي تورط في مؤامرة التفجير المزعومة، وقالت إن منظمة مجاهدي خلق قامت بتنظيم المؤامرة لتشويه سمعة الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء قيامه بجولة في أوروبا.