ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أظهر شريط فيديو التقطته منظمة حقوق الإنسان يش دين مجموعة من 15 إسرائيلياً وهم يرشقون الحجارة على بيوت مواطنين فلسطينيين في قرية بورين وكان هناك العديد من الجنود في مكان قريب.
وتم تصوير الجنود الاسرائيليين وهم يقفون بينما كان المستوطنين يلقون الحجارة على قرية بورين الفلسطينية الواقعة جنوبي نابلس بالضفة الغربية.
ويظهر شريط الفيديو الذي التقطه يوم السبت أعضاء في منظمة حقوق الإنسان "ييش دين" يرشقون الحجارة على منزل على مشارف القرية.
وشوهد عدة جنود يسيرون على مسافة أمتار قليلة دون اتخاذ إجراءات ضد رماة الحجارة على الرغم من حقيقة أنه في الضفة الغربية يسمح للجنود باحتجاز المستوطنين لارتكابهم جرائم قبل وصول قوات الشرطة إلى مكان الحادث.
ووفقاً لتقارير فلسطينية فإن رماة الحجارة نشأوا من البؤرة الاستيطانية "جفعات رونين" التي تقع بالقرب من يتسهار وهي مستوطنة معروفة بتطرفها.
عدة حوادث من هذا النوع قام خلالها المستوطنون بإلقاء الحجارة على الفلسطينيين أو نشطاء الجناح اليساري بينما كان الجنود يتفرجون وقد حدث خلال العام الماضي.
في أغسطس / آب تعرض أربعة نشطاء من جماعة "تعايش" الإسرائيلية الفلسطينية المناهضة للاحتلال للهجوم في تلال جنوب الخليل.
ووثق النشطاء البناء غير القانوني في الموقع اليهودي غير المأذون به عندما هاجمهم ما لا يقل عن عشرة مستوطنين وألقوا بهم على الأرض