النجاح الإخباري - يصل الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إلى دولة الاحتلال مساء اليوم، في أول زيارة من نوعها لرئيس فلبيني، ستركز على تعزيز التعاون التجاري والعسكري، وسط جدل مستمر حول شخصية الضيف الرفيع.
ورحبت حكومة الاحتلال الإسرائيلية بزيارة دوتيرتي واعتبرتها هامة، حيث أشارت خارجية الإحتلال في بيان لها الجمعة، إلى أن التعاون بين البلدين آخذ بالازدهار، ولاسيما في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، والسياحة، والاستثمارات، والطاقة، والبنى التحتية، وغيرها".
صفقات السلاح على رأس الأولويات
وبالنسبة لدوتيرتي، فإن زيارته هذه قد تكون الأكثر أهمية في سعيه للحصول على صفقات أسلحة خارج الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه سيرافق دوتيرتي في زيارته وفد يضم 400 شخص، بينهم قادة عسكريون كبار ومسؤولون رفيعون في الشرطة، ومن المتوقع أن يقوم بعضهم بزيارة قواعد عسكرية إسرائيلية.
وفي 2017 برزت الفلبين كشريك جديد مهم بالنسبة لإسرائيل، حيث وصلت قيمة صفقات أجهزة رادار وأسلحة مضادة للدبابات إلى 21 مليون دولار، وقد تكون هناك صفقات أكبر على الطريق، حيث أن مانيلا تخطط لإجراء إصلاحات في قواتها المسلحة بمليارات الدولارات.
ومن المواضيع المهمة لدوتيرتي أيضا تحسين ظروف الفلبينيين العاملين في مجال التمريض في إسرائيل، والذين يبلغ عددهم 30 ألف عامل.
كما سيبحث الرئيس الفلبيني مع السلطات "الإسرائيلية" إمكانية إطلاق خط طيران مباشر من العاصمة الفلبينية مانيلا إلى مطار "بن غوريون" في اللد.
حكومة دوتيرتي نفت الأنباء التي تحدثت عن نيتها نقل سفارتها إلى القدس، حيث قال مسؤول في الخارجية الفلبينية، إن مسألة نقل السفارة ليست على جدول أعمال الرئيس خلال زيارته لإسرائيل، مضيفا أن الفلبين لديها "شركاء آخرون في المنطقة" وبالتالي هناك حساسية.