ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - يبدو بأن وحدة "الشين بيت" الإسرائيلية ترتكب هذه الفترة عدة أخطاء، فبعد أن قامت بإعتقال وإستجواب الصحفي الأمريكي ذات الأصول اليهودية "بيتر بينارت" في مطار بن غوريون في بداية الأسبوع، أعادت الكرة وإعتقلت الصحفي الأمريكي ذات الأصل الإيراني "رضا أصلان".
حيث أكد "بينارت" أنه حضر إلى إسرائيل من أجل زيارة عائلية فقط، ولكنه تفاجأ بإعتقاله وإستجوابه عن أمور متعلقة بنشاطاته السياسية ومدى تأثيرها على الأمن والديمقراطية في إسرائيل.
وأشار "بينارت" إلى أنه تم سؤاله عن مشاركته في إحدى المظاهرات السلمية التي شارك فيها في الضفة الغربية المحتلة منذ عامين.
أما بالنسبة إلى الصحفي الأمريكي ذو الأصل الإيراني "رضا أصلان"، فلقد نشر على حساب تويتر الخاص به تجربة إعتقاله المريرة التي تمت لحظة إجتيازه الحدود الأردنية.
وأشار "أصلان" أن المحقق الذي قام باستجوابه هدده بأنه لن يرى عائلته لمدة طويلة، وأن شهرته لن تحميه منهم.
و أوضح بأنهم وجهوا إليه تهمة معاداة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وأشار إلى أن المحقق طلب منه كتابة كافة أسماء الصحفيين والمؤسسات الفلسطينية التي يتعامل معها، وإلا لن يرى أطفاله مرة أخرى.