النجاح الإخباري - أعلن جهاز "الموساد" الإسرائيلي استعادته لساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في سوريا، حتى إعدامه قبل 53 عاما، وذلك في ختام عملية خاصة نفّذت هذا العام.
وجاء في بيان لـ "الموساد" صدر الخميس، أن رئيسه يوسي كوهين، عرض هذه الساعة في مراسيم لإحياء ذكرى الجاسوس، أقيمت قبل أسابيع، مشيرا إلى أن الساعة معروضة في مقر "الموساد"، كوسام وتخليد لـ "المقاتل الأسطوري".
وقال "الموساد" إن "الساعة ستعاد إلى ذوي كوهين في رأس السنة.
وأوضح "الموساد" أن "دولة مُعادية احتفظت بالساعة بعد إعدام كوهين"، دون ذكر اسمها.
ولفت "الموساد" إلى أن "فحوصات بحثية ونشاطات استخباراتية، نفّذت بعد إعادة الساعة إلى إسرائيل، خلصت جميعها بشكل لا يقبل التأويل، إلى أن الحديث يدور عن ساعة كوهين".