النجاح الإخباري - ذكرت صحيفة "هآرتس" أن جارد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ترامب، سيزور دولة الاحتلال الأسبوع المقبل لمناقشة خطة السلام التي يجري إعدادها من قبل البيت الأبيض، ولن يلتقي كوشنير مع المسؤولين الفلسطينيين خلال زيارته، وبذلك ستتواصل القطيعة بين إدارة ترامب والسلطة الفلسطينية، منذ إعلان ترامب عن نقل السفارة الأمريكية في تل أبيب إلى القدس.
ويعمل البيت الأبيض منذ سنة، على خطة السلام الإقليمية، ويفكر الآن بنشرها حتى نهاية الشهر. وتسربت بعض التفاصيل من الخطة، وقال الفلسطينيون إن الإدارة الأمريكية تنوي تبني موقف حكومة الاحتلال بشكل كامل.
ونفى مسؤول كبير في البيت الأبيض ذلك، قبل أسبوعين. وقال لصحيفة "هآرتس" إنه يتعين على الطرفين تقديم تنازلات صعبة، وأن الإدارة تعتقد أنه "يجب أن يتم التوصل إلى اتفاق يمكن لكل جانب القول عنه "لا أحب كل شيء فيه، لكن هذا مخطط منطقي". وقال مسؤول آخر في الإدارة، ضالع في خطة السلام، لصحيفة "هآرتس": "لو لم نكن جادين بشأن تطوير خطة يمكن النظر إليها على أنها واقعية في كلا الجانبين، لما كنا سنستثمر كل الوقت والجهد الذي استثمرناه حتى الآن".
ونشرت صحيفة "نيويوركر"، قبل يومين، أن "إدارة ترامب تعمل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على خلق شرخ بين دول الخليج والفلسطينيين. ووفقا لما نشرته الصحيفة فإن نتنياهو يعتقد بأن الفلسطينيين سيرفضون خطة ترامب، بينما ستدعمها دول الخليج، وإذا حدث ذلك، ستبتعد قيادات دول الخليج عن القيادة الفلسطينية وستتقرب من مواقف إسرائيل – التي تشاركها في الموقف من إيران".