متابعة النجاح الإخباري - النجاح الإخباري - اعترفت قوات الاحتلال بسقوط رشفات من الصواريخ وقذائف الهاون في مناطق مفتوحة بمجمع أشكول الاستيطاني، زاعمة أن فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقتها من قطاع غزة.
ودوت صفارات الانذار في عدد من المناطق المحتلة والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة، فيما تصدت القبة الحديدية لعدد من الصواريخ أسقطت بعضها والبعض الآخر سقط في مناطق مفتوحة مخلفة أضرارا مادية واصابات بالهلع والخوف في صفوف المستوطنين.
واعلنت قوات الاحتلال ان طائرتها قصفت 35 هدفا في قطاع غزة منذ صباح اليوم الثلاثاء ، من بينها نفق قريب من معبر كرم ابو سالم .
وقالت في بيان لها، انه أغار من خلال مقاتلات حربية وطائرات أخرى على أكثر من 35 هدفًا في 7 مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة.
واوضحت انه تم استهداف 6 مواقع عسكرية بما فيها مخازن أسلحة وأهداف بحرية ومقرات. مشيرا الى انه خلال الغارات تم تدمير نفق "هجومي".
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس مسئوليتهما المشتركة عن قصف المواقع العسكرية والمغتصبات الصهيونية في محيط قطاع غزة بعشرات القذائف الصاروخية على مدار اليوم.
وكشف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل أن القادة المصرية تجري اتصالاتها لمنع التصعيد في قطاع غزة.
وقالت "القناة العبرية الثانية" بأنه قد تقرر وقف حركة القطار السريع في أشكلول، وذلك بسبب رشقات الصواريخ التي سقطت منذ ساعات الصباح على مستوطنات غلاف غزة.
ووفقا للقناة فقد أجريت تعديلات وتغييرات في حركة القطار السريع في خط بئر السبع ـ كفار سابا وتل أبيب وبئر السبع ، وذلك بسبب كثرة صافرات الانذار التي تدوي بسبب رشقات الصواريخ من غزة.
وفي إطار التصعيد في الجنوب، ألغى رئيس اركان حرب الاحتلال الجنرال غادي أيزنكوت محاضرة كان من المفترض أن يلقيها في مركز هرتسيليا.
واتهم المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي العميد رونين منيلس في مقابلة مع إذاعة الجيش مساء اليوم الثلاثاء، إيران بالوقوف خلف كواليس التصعيد في الجنوب.
ووفقا لإذاعة الجيش، أوضح منيلس قائلا "لقد رأينا كيف أن حماس قادرة على ضبط ومنع إطلاق النيران والصواريخ من غزة إذا ما أرادت ذلك، موضحا بحسب ما نراه اليوم فإن الأمور بدأت تخرج عن سيطرة جميع الأطراف".
واعلنت وسائل اعلام عبرية، أن خمسة مستوطنين أصيبو على الأقل بشظايا القذائف التي أطلقت منذ الصباح على البلدات المحتلة المحاذية لقطاع غزة، بينهم 3 عناصر من قوات الاحتلال.