النجاح الإخباري - أدى نحو 200 يهودي صلاة ضد إيران أمام حائط البراق في القدس، غداة التصعيد العسكري غير المسبوق بين تل أبيب وطهران.

وزعم أحد الحاخامت بعد انتهاء الصلاة "أتينا هنا لنصلي شكرا لله على انه أنقذنا من الضربات الإيرانية ولأنه نصرنا وأيضا من أجل أن ينقذنا ويحمينا من الكارثة التي يريد الإيرانيون المروعون أن يوقعوها علينا".

وترأس عدد من الحاخامات الصلاة، والتي استمرت أكثر من ساعة، وذلك بعدما شنت قوات الإحتلال غارات على أهداف قالت إنها "إيرانية في سوريا"، ردا على قصف صاروخي استهدف هضبة الجولان المحتل وحمل إسرائيل مسؤوليته للقوات الإيرانية.

من جهتها نفت إيران الرواية الإسرائيلية وردت على ذلك، بأن إسرائيل شنت الضربات في سوريا بناء على "ذرائع مفبركة".

ويدعي اليهود حائط البراق الواقع أسفل باحة حرم المسجد الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في عام 70 ميلادية، وهو أقدس الأماكن لديهم، فيما يعتبره المسلمون جزءا من الحرم القدسي الشريف الذي يضم المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.