النجاح الإخباري - زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، أن المستوطنين يشتكون دائما بأن الفلسطينيين يثقفون أطفالهم على الحرب. لكن في اليوم المفتوح لشرطة الاحتلال، "في عيد الاستقلال"، لم ينقص السلاح، وتدرب الكثير من أطفال الاحتلال على سحب الزناد.
واضافت الصحيفة، "وفي إطار احتفالات عيد الاستقلال نظمت الشرطة يوما مفتوحا للزوار، عرضت خلالها بعض قطع السلاح التي تستخدمها. وكانت ساحة كلية الشرطة قرب "بيت شيمش" تعج بالأهالي وأولادهم، وبين الحين والآخر كان الأطفال أبناء الخمس سنوات، يركضون نحو احدى طاولات العرض حيث وضعت قطع الأسلحة".
وتابعت الصحيفة "الكثير من الزوار وصلوا من المستوطنات، وقسم كبير منهم استغل المناسبة لمهاجمة شرطة الإحتلال على خلفية التحقيقات مع نتنياهو، لكن الأولاد لم يهمهم التحقيق، بل بحثوا عن الإثارة وإطلاق النار. لا يهمهم سواء فعل ذلك الشرطي أو قاطع الطرق. وكانت النقاط التي تقنع فيها الأطفال بلباس الشرطة هي الأكثر شعبية".