النجاح الإخباري - زعم وزير حرب الإحتلال الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، اليوم السبت، ان قيادة حركة حماس متهما اياها بمسؤولية مقتل صبي في الـ 15 من عمره على حدود غزة أمس.

ووفقا للقناة العاشرة العبرية ادعى ليبرمان أن "الجناة الوحيدون هم قادة حماس"، وأضاف "هؤلاء القادة الجبناء الذين يختبئون خلف الأطفال والنساء ويرسلونهم إلى الأمام كدروع بشرية حتى يتمكنوا من مواصلة حفر الأنفاق وتنفيذ أعمال الإرهاب ضد دولة إسرائيل"، وتابع ليبرمان "استخدموا في الماضي منشآت الأونروا والمستشفيات والمساجد لأغراض ارهابية". وفقا للقناة العبرية 

وندد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف بمقتل أطفال في غزة برصاص القوات الإسرائيلية، مطالبا بفتح تحقيق في إطلاق النار على الأطفال. 

من جانبه، شدد مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة ماتياس شمالي اليوم السبت، على أنه "يجب ألا يكون أطفال غزة أهدافا" لقوات الإحتلال الإسرائيلي. وقال شمالي "خبر مزعج للغاية أن الطفل الذي قُتل بالأمس كان طالباً آخر في مدارس الأونروا كذلك قتل طالبان آخران من قبل. يجب ألا يكون الأطفال أهدافاً".