النجاح الإخباري - النجاح الإخباري - كان الحديث عن مسيرة العَودة الحديث الأبرز للصّحف الإسرائيليّة فهآرتس تطرّقت في عنوانها البارز إلى مَسيرة العودة التي من المتوقع أن تنطلق اليوم من قطاع غزة، والتّحديات التي تواجهها قوات الاحتلال التي تم نشرها على طول الحدود مع القطاع، إذ أنّه سيكون على الاحتلال بحسب تعبير الصّحيفة أن يتّبع نوعًا من المناورة ما بين هدفين يبدوان متناقضين، فمن جهة تلقى قادة الاحتلال تعليمات لمنع أيّ اجتياز لمنطقة الحدود مع قطاع غزة والحيلولة دون أيّ محاولات للمسّ بالبنية التحتية للجدار.
ومن الجهة الأخرى فان الاستخدام المفرط للقوة يمكن أن ينتهي إلى نتائج لا تحمد عقباها، كقوع عدد كبير من الشّهداء في صفوف المواطنين الفلسطينيين وهذا من شأنِه أن يصبّ الزّيت على نار المواجهات على حد تعبير الصّحيفة، ونشرت هآرتس صورةً للحدود مع قطاع غزة وتحت الصورة كتبت عنوانًا تتساءل فيه حول عدد المشاركين في تظاهرة العودة اليوم، وتتوقع أن يكونوا ما بين 15 ألف ومائة الف مشارك.
كما نشرت الصحيفة بالمشاركة مع صحيفة معاريف مقابلة مع رئيس هيئة أركان قوّات الاحتلال جابي ايزنكوت، هاجم فيها كل من يوجه الانتقادات لقوات الاحتلال، كما جاء في العنوان، ويقول إنّ كل الأشخاص الذين يؤكدون أنّ قوات الاحتلال مترهلة هم في الواقع يدفعون بأجندة خاصة ومن منطلق دوافع شخصيّة، ويحاولون صبغ الجيش بصفة غير شرعيّة.
أمّا يديعوت احرنوت فكتبت على صفحتها الأولى بالخط العريض: "مسيرة نحو المواجهة"، وهي رسالة صادرة عن قيادة قوّات الاحتلال مفادها أنّ منطقة السّياج الحدودي على قطاع غزة تعتبر منطقة عسكرية مغلقة، وكل من يقترب سيعرض حياته للخطر.