النجاح الإخباري - قال الجنرال ريتشارد كلارك قائد القوة الأميركية القادمة إلى مناورات "جونيبر كوبرا 18"، إن المناورات التي بدأت في الرابع من آذار/مارس، ستستمر حتى نهاية الشهر بدلا من منتصف الشهر.
وتشمل التدريبات على استخدام أنظمة الدفاع الصاروخي والقبة الحديدية وباتريوت، وتنطلق المناورة لمواجهة أي سيناريوهات حرب محتملة على أي من الجبهات حيث سيجري استخدام المقاتلات والمروحيات وطائرات دون طيار.
وقال كلارك إن "المقصود من هذا التمرين هو التحضير لسيناريو إطلاق كم هائل من الصواريخ على إسرائيل من عدة جبهات في آن واحد: إيران وسورية ولبنان وقطاع غزة".
وأضاف أن قرار إعطاء الأولوية للدفاع الصاروخي اتخذ في أعقاب حرب الخليج 1991 عندما أصاب إسرائيل 39 صاروخًا أطلقها صدام حسين، وفي حرب لبنان الثانية 2006 عندما أطلق حزب الله نحو 4 آلاف صاروخ على البلاد".
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "لدى حماس أيضا قدرة صاروخية كبيرة، وخلال حرب الجرف الصامد أطلقت نحو 4 آلاف صاروخ على إسرائيل، بالإضافة للفصائل الفلسطينية المختلفة قامت بإطلاق صواريخ على محيط غزة".
وحسب جيش الاحتلال، يتم إجراء تمرين "جنيفر كوبرا"، الذي يتمحور حول منظومة الدفاع الجوي مع الجيش الأمريكي، ويعتبر التمرين الذي يجرى للعام التاسع نقطةَ تحول وقمة جديدة في التعاون بين جيش الاحتلال والجيش الأمريكي.
ويتدرب الجيشان على سيناريوهات عديدة، من بينها سيناريوهات مبنية على اتفاقية، وفقها، في حالات الطوارئ وبعد اتخاذ القرار، يصل جهاز الدفاع الجوي الأمريكي لمساعدة إسرائيل في مهمة دفاعية جويّة وصد تهديد الصواريخ.
ووصل الأسبوع الماضي نحو 2500 جندي أمريكي برفقة عشرات الآليات العسكرية للمشاركة في المناورات.
ورست السفينة الحربية الأميركية العملاقة "اوس آيو جيما" في ميناء حيفا، حيث تقل 30 مقاتلة ومروحية، ونحو 2500 من مشاة البحرية الأميركية.
وسيشارك في إطار التمرين أكثر من 2500 جندي أميركي يخدمون في أوروبا في الأيام الاعتيادية وبمشاركة قرابة 2000 جندي من منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية ووحدات اللوجستية والطبية وغيرها.