ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية سيزيد جيش الإحتلال من طول تدريب الجنود الحربيين من 13 إلى 17 أسبوعا متتاليا وقال العميد أوديد باسيوك قائد الفرقة الثانية والستين في جيش الاحتلال بعد أن كانت قوات اللواء جيفاتي أول من بدأ التدريب في إطار البرنامج الجديد الذي تم تنفيذه الأسبوع الماضي علينا أن نتطلع إلى الأمام وأن نكون مستعدين".
وقال باسيوك مع التطورات الحالية ان زيادة الوقت ستسمح للقوات "بتعزيز القدرات الاساسية للمقاتلين والقادة على المستوى الفردى" وقال اذا كانت الحرب قادمة فاننا سنكون مستعدين بشكل لا لبس فيه" وكجزء من البرنامج، سيتدرب الجنود ليلا، كما سيتدربون للقتال فى المناطق الحضرية بمباني عالية الارتفاع وكذلك تحت الانفاق وفى مواجهة التهديدات مثل الصواريخ المضادة للدبابات.
وقال باسيوك انه يتم حاليا العمل على طريقه الى استبدال جميع العربات المدرعة فى كتائب ناهال وجيفاتى الامر الذى سيزيد ايضا من قدرات القوات.
وأضاف"ان لواء جيفاتي سوف ينتقل الى استخدام ناقلة جنود مدرعة واستعدادا للبرنامج الجديد، سيستثمر الجيش مئات الملايين من الشواقل في تطوير مرافق التدريب على مرتفعات الجولان وفي وادي الأردن وجنوب إسرائيل، وتكييفها مع التحديات التي تواجه القوات على جبهات مختلفة.
وقال باسيوك: "نحن نفكر في كل من القطاع الشمالي والقطاع الجنوبي"، مشيرا إلى أن "التدريب الوثيق سيركز على القطاع الجنوبي، في قطاع غزة، وسيكون التدريب شاملا من أجل الحفاظ على الجاهزية للقواتفى كافة القطاعات فيظل التوترات قد ارتفعت على الجبهات الشمالية والجنوبية على السواء.
وخلال الصيف، تم استدعاء عشرات الآلاف من المجندين والاحتياط من جميع فروع الجيش للمشاركة في أكبر تدريبات منذ ما يقرب من 20 عاما، محاكية حربا مع حزب الله.
وركزت المناورات الطويلة التي استمرت أسبوعين على مواجهة قدرات حزب الله المتزايدة، وشملت أيضا محاكاة لإجلاء التجمعات الاسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وفي آذار / مارس استدعي 2000من جنود الاحتياط لمحاكاة حرب في قطاع غزة، قال رئيس أركان جيش الاحتلال : "لقد وضعنا الاستعداد لحرب على رأس قائمة أولويات الجيش ".