النجاح الإخباري - علّقت صحيفة معاريف العبرية اليوم الجمعة، على كلام الضابط في هيئة الأركان في قوات الإحتلال الإسرائيلي، حول اغتيال الأمين العام لحزب الله في الحرب المقبلة، وتقول إنّ هذا التصريح يزيد من التوتر بين الطرفين، وتحديداً في الوقت الذي لا تريد فيه إسرائيل زيادته قائلةً "يتم اختلاق العناوين التي لا فائدة منها.. هذا الكلام ثرثرة زائدة".
وكان ضابط اسرائيلي كبير، قال في حديث مع المراسلين العسكريين إن "نصر الله يجب أن يغتال في الحرب القادمة". إلاّ أنّ كاتب المقال في صحيفة "معاريف"، قال إن "القرار بشأن تحويل أمين عام حزب الله إلى هدف للاغتيال هو قرار المستوى السياسي وليس المستوى العسكري، وبالتأكيد ليس لضابط، هو واحدٌ من بين 20 ضابطاً في الأركان العامة"، وأضاف "هذه المقولة فقط تزيد من التوتر بين الطرفين، وتحديداً في الوقت الذي لا تريد فيه إسرائيل زيادته. يمكن أن نتوقع بأن يرد حزب الله ونصر الله بالشكل الملائم".
واستطرد الكاتب قائلاً إنه في إسرائيل أخذوا العبرة مع مرور السنوات من اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، عباس الموسوي، عام 1992، مضيفاً على خلفية حادثة الاغتيال فإنّ"حزب الله وبمساعدة إيران فجّر السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين وبعد ذلك مركز الجالية اليهودية هناك. منذ ذلك الوقت أدركوا أن تصفية زعيم منظمة إرهابية متطرفة تعمل ضد إسرائيل لا يخدم الاحتياجات الأمنية بل يسبب الضرر".
ورأى الكاتب أنه حتى وإن كان كلام الضابط يخدم الردع الإسرائيلي، "لكن من شأنه أيضاً أن يثير توتراً لا طائل منه وردوداً مضادة، ومن الأفضل التقليل من التكلم".
واعتبر أنه "ربما حان الوقت أن يغلق رئيس الأركان أفواه الضباط ويأمرهم بالتكلم فقط على ما هو موجود في نطاق مسؤوليتهم".