النجاح الإخباري -  ذكرت وسائل إعلام عبرية، يوم الخميس، أن شرطة الإحتلال الإسرائيلية تنوي أن تجري تحقيقا رباعيا، يوم الجمعة، يشمل كل من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وزوجته سارة، ورجل الأعمال شاؤول ألوفيتش، ومستشار وزارة الاتصالات، نير حافيتس.

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن كافة التقديرات تشير إلى أن الشرطة تخطط للتحقيق مع نتنياهو تحت طائلة التحذير في غرفة منفصلة بمقر إقامته الرسمي، وفي غرفة أخرى سوف تدلى سارة بشهادتها في القضية 4000، وستقوم الشرطة بمقارنة النتائج بشكل فوري، وفي المقابل ستطلب نقل كافة المعلومات والبيانات التي ستتمخض عنها التحقيقات مع الاثنين إلى التحقيقات التي تجرى مع ألوفيتش وحافيتس.

ولفتت القناة إلى أن الشرطة تنوي مواجهة نتنياهو وزوجته بالتسجيلات المرتبطة بالقضية، ومع الدعاوى التي تؤكد وجود اتصالات ومراسلات بين زوجة رئيس الوزراء وزوجة رجل الأعمال شاؤول الوفيتش.

ومن جهته علق نتنياهو على التحقيقات بقوله "أخبار كاذبة، هذا الأمر لم يحدث على الإطلاق، استمرار التسريبات الكاذبة ضد السيدة سارة نتنياهو، هدفها الرئيسي إلحاق الضرر برئيس الوزراء وحكم حزب الليكود.

وكانت محكمة الإحتلال الإسرائيلية رفضت الاستئناف الذي قدمه مستشار وزارة الاتصالات المقرب من رئيس الحكومة، نير حافيتس، وكذلك استئناف رجل الأعمال مالك شركة بيزك، شاؤول الوفيتش، ضد تمديد اعتقالهم، وقضى ببقائهم في السجن حتى يوم الأحد المقبل.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الشرطة لديها أدلة وشواهد نوعية ضد نتنياهو المتهم بتقديم رشاوي حزبية لصديقة ألوفيتش مقابل تغطية مؤيدة لنتنياهو بموقع والا، ويأمل المحققون حاليا في مواجهة نتنياهو بتلك الأدلة، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة، وقبل أن يتم إطلاق سراح ألوفيتش وحافيتس من محبسهم.