ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كان قد اعلنت الحكومة الامريكية انسحابها فى اكتوبر الماضى من اليونيسكو بسبب "التحيز المناهض لاسرائيل"، وحذا نتنياهو حذو الولايات المتحدة بإعلان انسحاب اسرائيل فى ديسمبر.
وعلى الرغم من اعلان نتانياهو ان اسرائيل ستتبع قيادة الولايات المتحدة والانسحاب من عضوية اليونسكو حول ما يسمى استمرار التمييز ضد اسرائيل، فان وزارة الخارجية نشرت يوم الخميس اعلانا لمنصب السفير لدى اليونسكو. وقد تم نشر وظيفة السفير لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة / اليونسكو فى وقت سابق من رحيل السفير الاسرائيلى الحالى لدى اليونسكو كارمل شاما فى سبتمبر.
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية انه منذ استقالة اسرائيل كعضو في اليونسكو لن تصبح سارية المفعول الا في نهاية عام 2018 على اي حال، وسيكون هناك حاجة لشخص لأخذ مكان السفير السابق خلال الاشهر القادمة ما بعد ولايته وأنه بعد ذلك، سيركز بديله على تمثيل إسرائيل في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي التي تتخذ من باريس مقرا لها أيضا. غير ان مصادر رسمية اخرى قالت انه بالرغم من اعلان اسرائيل عن مغادرة اليونسكو من الناحية العملية، لم يتخذ قرار نهائى حول ما اذا كانت اسرائيل ستبقى فى المنظمة بصفة مراقب.
ولا تحظر الاستقالة من طلب الحصول على صفة مراقب كما قال الاميركيون انهم سيطلبون على الارجح صفة مراقب وتنص قواعد اليونسكو على أن أي انسحاب معلن من المنظمة ساري المفعول في 31 ديسمبر من السنة التالية للإعلان، وهذا يعني أن كل من الولايات المتحدة وإسرائيل سيكون من المقرر أن تسري عمليات سحبها في نهاية عام 2018.
وعلى مدى العامين الماضيين، تبنت اليونسكو قرارات أثارت الغضب في إسرائيل، بما في ذلك قرار ينص على أن المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية والبلدة القديمة في الخليل هم من مواقع تراث فلسطيني. وأيدت اثنتا عشرة بلدا القرار، وعارضت ثلاثة بلدان، وامتنعت ستة بلدان عن التصويت.
وبالإضافة إلى ذلك، تبنت المنظمة قرارا اعتبرته إسرائيل "شكوكا في الصلة بين اليهودية والسور الغربي" لأنها تضمنت حكما يصور ما يسمى ب جبل الهيكل في القدس كموقع مقدس للمسلمين وهو ساحة حائط البراق.