ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - بعد انفجار قنبلة مساء أمس شرق خانيونس، والتي زعم الاحتلال أنها استهدفت مركبة عسكرية اسرائيلية، وقال الاعلام العبري أن 4 من جنوده اصيبوا، اثنان منهم في حالة الخطر.
"النجاح الاخباري" رصد ردود الفعل الاسرائيلية حيال ما حدث في قطاع غزة يوم امس.
حسب وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال: "كان هذا هجوماً إرهابياً شديداً ينطوي على إمكانية زعزعة استقرار المنطقة".
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صرح:" أن "الحادث على الحدود مع غزة كان خطيراً جداً وسوف يتم الرد عى هذا الاعتداء، على حد تعبيره".
وقال مسؤول اسرائيلي رداً على انفجار القنبلة:"لن اقول ما اذا كان هذا الحادث يستدعي ردا أقوى، وسوف اترك للطائرات الجواب، وصرح الناطق باسم قوات الاحتلال:" ان هذه المظاهرات على الحدود مع غزة تشهد مزيدا من العنف فى الاسابيع الاخيرة حيث جلب المتظاهرون اسلحة نارية وقنابل يدوية لاستخدامها ضدنا على الجانب الاخر من السياج، كما ان هذه المظاهرات التلقائية تستخدم ايضا فى النشاطات الارهابية وستواجه هذه الاحداث برد لا هوادة فيه"، حسب وصفهم.
وزعمت وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال:" نرى بشدة بالغة محاولة حماس القيام بمظاهرات تبدو عفوية تهدف إلى تحويل السياج إلى منطقة مواجهة وتنفيذ أعمال إرهابية من شأنها أن تزعزع استقرار قطاع غزة".
واكد بيان صادر عن المجلس الاقليمي في اشكول الذي يشمل اختصاصه منطقة شرق القطاع انه لا يوجد اي عواقب على السكان ولا تغيير في التعليمات الامنية حيث انه فقط حادث عسكري وقع على الحدود، وعلى الرغم من تزايد التوتر على حدود غزة في الأشهر الأخيرة، إلا أن اكتشاف وتفجير العبوات الناسفة على طول السياج أمر نادر الحدوث. ومنذ نهاية عملية الجرف الصامد، تم اكتشاف عبوة ناسفة في أوائل عام 2015، ولا نعتقد أن حماس تسعى حاليا إلى حرب أخرى، فإن الوضع هش، خاصة بالنظر إلى تدهور الأوضاع في القطاع"، حسب تعبيرهم.
وفى وقت سابق من هذا الشهر حذر ايزنكوت في اجتماع لمجلس الوزراء "بان الحرب مع حماس يمكن ان تجرى هذا العام اذا لم يتم تحسين الوضع الاقتصادى والانسانى الخطير فى قطاع غزة".