ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - صرح "أسياس أفورقي" ، رئيس دولة إريتيريا " إن المهاجرين التابعين لدولته ولدولة السودان قد دفعوا ثمناً باهظاً من أجل الوصول إلى إسرائيل ، ويستحقون ثمناً أكثر من مبلغ 3500 دولار التي قامت الحكومة الإسرائيلية بعرضها عليهم مقابل مغادرة إسرائيل " وتابع " إنهم بحاجة إلى الحصول على تسوية عادلة من أجل مساعدتهم على بدء حياتهم في بلدهم الأم ".
وخلال مقابلة تلفزيونية له بثت على موقع الحكومة ، قال" إن الخطوة الإسرائيلية بترحيل الآلاف من المهارجين الأفارقة من إسرائيل إلى دولهم مقابل مبلغ زهيد يعتبر ظلماً كبيرأً ، ويجب عليهم على الأقل إعطائهم مبلغ يقدر ب10000 دولار كحد أدنى".
وصرح لوسائل الإعلام المحلية ،"أن المهاجرين الذين يرغبون بالعودة إلى إريتيريا هم أشخاص مرحب بهم بشكل كامل ، وكانت الحكومة الإريتيرية قد طلبت بأن تقوم بتسجيل ما يقارب 20000 مهاجر إرتيري في سجلاتها ولكن الحكومة الإسرائيلية رفضت" .
و أضاف ، " إنه قد تم إغراق المهاجرين الإريتريين في الخارج لتنظيم معارضة مسلحة ولكن عندما فشلت "المخططات التخريبية" لديهم ،أصبح المهاجرون الآن عبئاً ثقيلاً يريدون التخلص منه".
وقام الإسرائيليون الليبراليين برفض الخطة الإسرائيلية المتعلقة بترحيل المهاجرين ، مشددين على أن إسرائيل بحاجة إلى هذه الأيدي العاملة.
وأشارت الإحصائيات الإسرائيلية أن معظم المهاجرين الأفارقة قد دخلوا إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية ، عن طريق صحراء سينا المصرية قبل أن يتم إنهاء بناء الحدود التي تفصل بين مصر وإسرائيل .
وصوت الكابينيت الإسرائيلي على مشروع ترحيل أكثر من 40000 مهاجر إفريقي إلى دولة إفريقية لم يتم الإعلان عن إسمها بعد ، حتى ولو كان ذلك ضد رغبة المهاجرين.
وقال" أفورقي"، " أن السلطات الإسرائيلية قامت بإبلاغهم بأن المهاجرين الإريتريين سوف يرحلون إلى راوندا ،و أوغندا " ، وتابع " إنهم أخبرونا بأنهم سوف يرحلون إلى أية دولة تقبل بهم ، ولكنهم أرواح وليسوا مجرد ماشية ، بالإضافة إلى أن أية دولة لا تملك الحق في إستقبال مواطنيين ليسوا مواطنيها ".
المصدر :يديعوت أحرنوت