غيداء نجار - النجاح الإخباري - تلقت إسرائيل صفعتين متتاليتين من الحكومة الفلسطينيية؛ كان اولها انضمام فلسطين للأنتربول، والثانية انهاء الانقسام البغيض واعلان المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
و شكلت هذا الخطوات ردود فعلية إسرائيلية، فبحسب المختص في الشأن الإسرائيلي الدكتور عمر جعارة يقول: عقب المسؤولون الإسرائيليون على انضمام فلسطين للانتربول؛ فرئيس دولة اسرائيل رؤوفين ريفلين قال: "ان قبول الفلسطينيين في الانتربول هو استمرار للارهاب"، وبعض الوزراء في الحكومة الاسرائيلية قالوا "ان هذا يعني استمرارية العداء الفلسطيني لاسرائيل" وزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفني تقول "انه يوم سيء في تاريخ اسرائيل".
ويتابع "أما بخصوص المصالحة فقد شن المسؤولون الإسرائيليون حربا بالكلمات وتهديدات للحكومة الفلسطينية، فنتنياهو قال "هناك ثلاثة شروط لأن ترضى اسرائيل عن المصالحة اولها اعتراف حماس باسرائيل، ثانيا: قطع علاقات حماس مع ايران، ثالثا: ان لا تكون اي مصالحة ما بين الفصائل الفلسطينية على حساب شعب اسرائيل".
أما وزير التربية والتعليم وزعيم البيت اليهودي نفتالي بينيت، فكان تصريحه متهجما "يجب حجز المستحقات المالية الضريببية للفلسطينيين حتى لا تصل لغزة ولا للضفة الغربية".
بينما علق المختص بالشؤون العربية في القناة العاشرة تسفي يزكيلي بأن "هذه المصالحة لا قيمة لها الا إذا تبين مكانة كتائب عز الدين القسام"، بمعنى ان عيون اسرائيل على سلاح المقاومة بانفاقه، فلا قيمة للمصالحة اذا لم ندرك قيمة ومكانة كتائب عز الدين القسام بهذه المصالحة".
بالإضافة لإتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه بحركته هذه فهو "يبيضالارهاب" فهو انضم لمنظمة ارهابية الا وهي حماس، وهذا كشف القناع عن الوجه الحقيقي لابي مازن على حد قول الاعلام الإسرائيلي.
ويقول جعارة "أنه وبحسب الاستطلاعات السابقة من مكتب فوكس الاسرائيلي، فلا يزال نتنياهو على رأس القائمة متصدر كافة العناصر الحزبية في اسرائيل، فقد حصل على 18% لصالحه".
ويوافقه في الرأي مترجم الصحافة العبرية محمد أبو علان، قائلاً " بالرغم عن كل ما يقال عن نتنياهو في الرأي العام الاسرائيلي الا انه ما زال يحتفظ بأعلى نسبة تأييد بين الاسرائيليين، حتى الجهات التي تتهمه بالفشل ما زالت أقلية وغير قادرة على تشكيل بديل لنتياهو".