ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قررت الوكالة اليهودية سحب التمويل من برنامج تعليمي للشباب اليهودي بعد زيارة الشباب اليهودي إلى معسكر احتجاج ضد الاحتلال.  

وستقوم الوكالة اليهودية بخفض التمويل للبرنامج بعد ان اكتشفت الوكالة أنالبرنامج انفق هذا الصيف للمشاركة في معسكر احتجاج ضد الاحتلال في الضفة الغربية حيث يتعارض النشطاء مع القوات الاسرائيلية في بعض الاحيان.

وقد أبلغت هاشومير هاتزاير، حركة الشباب الصهيونية اليسارية التي أشرفت على البرنامج، بهذا القرار قبل عدة أيام. ومن المتوقع صدور خطاب اشعار رسمي

ويقوم البرنامج المعني، "أشفاط أميم" ("تضامن الأمم")، بتجنيد متطوعين دوليين للعمل مع المنظمات الإسرائيلية المكرسة لحقوق الإنسان والتعايش اليهودي العربي.

أكفات أميم هي واحدة من أربعة برامج هاشومير هاتزاير التي تتلقى التمويل من خلال ماسا، وهو مشروع الوكالة اليهودية التي تهدف إلى جلب اليهود الشتات لتقديم فرص إقامة طويلة في سرائيل.

تدير ماسا أكثر من 200 برنامج تعليمي وتطوع وتدريب في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مستوطنات الضفة الغربية، ويجمع ما يصل إلى 12،000 شاب يهود بالغ من الخارج إلى إسرائيل كل عام.
وقام المشاركون بزيارة موقع سومود التي تأسست على موقع قرية سارورا الفلسطينية سابقاً من قبل ناشطين شباب يهوديين من أمريكا الشمالية وقادة حركة المقاومة الفلسطينية غير العنيفة.

وكان هدفهم المعلن جعل سارورا صالحة للسكن بحيث يمكن لسكان الكهوف الذين طردوا قبل عقود من الزمن العودة إلى ديارهم السابقة.
 وخلال الشهرين الماضيين، قامت القوات الاسرائيلية بمهاجمة سومود عدة مرات، مما اسقط الخيام التى اقيمت.

استندت الأدلة إلى الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها قادة أكفات عميم والمشاركين على وسائل التواصل الاجتماعية.

وقد تم التقاط الصور وعمل  التقرير من قبل القناة الثانية في إسرائيل.

وقال زعماء أكفات عميم في دفاعهم إن المشاركين زاروا سومود خلال أوقات فراغهم وأن هذه الرحلات لم تكن جزءا من البرنامج الرسمي.
 

وكان أشفات أميم، الذي تأسس قبل ثلاث سنوات، تتلقى 3000 دولار لكل مشارك في برنامج الخمسة أشهر عادة، يتم قبول سبعة أو ثمانية مشاركين في كل دورة.

  وحضرالمشاركين اشتباك بين المتظاهرين والجيش الإسرائيلي.

وقالت سارة ايسن المتحدثة باسم ماسا ان منظمتها خلصت الى ان روث واساكس  المسؤولين عن البرنامج قد اضرا بسلامة المشاركين  من خلال السماح لهم بزيارة مكان معرض للاشتباكات العنيفة.

 وقالت "نحن نحب ونشجع عمل التعايش"، لكنها بمجرد ان تدخل فى نشاط سياسى صريح، فهذا خطأ، ورأينا ان قادة البرنامج تصرفوا بشكل غير مسؤول. "