النجاح الإخباري - ثلاثة أيام كانت كافية لنشوب ثلاثة خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة، قبيل أسبوع واحد فقط من زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى إسرائيل، مع اعتبار الكثير من المحللين والمسؤولين أن هذه الخلافات لن تؤثر بشكل جاد على العلاقات بين البلدين.
ورغم نشوب الخلافات، لم تتجرأ الحكومة الإسرائيلية أو أي من مسؤوليها انتقاد ترامب علناً، بل حاولت حل الخلافات بطرق دبلوماسية وعن طريق ذوي النفوذ الذين يربطون بينهم.
ولم تكد إسرائيل تنهي محاولات تبرير ضرورة نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة عدم تأثير هذه الخطوة سلبًا على العملية السياسية التي يحاول ترامب الدفع بها، حتى وجدت نفسها تحاول إثبات سيطرتها على حائط البراق، وبعد جهود حثيثة تمكنت من انتزاع شبه اعتذار من واشنطن، لتصطدم بعدها بنقل معلومات حساسة للروس على يد الرئيس الأميركي بنفسه.
و دافعت إسرائيل عن موقفها بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ومن ثم تفهمت التوضيح الأميركي بشأن حائط البراق في القدس، وتلمست عذرا للرئيس الأميركي بشأن نقله معلومات أمنية حساسة إلى روسيا، دون توجيه نقد صريح او هجوم على الرئيس الأميركي وإدارته.
ومن المقرر أن يزور ترامب إسرائيل في 22 من الشهر الجاري للقاء نتنياهو والرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قبل يوم من لقاءه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.