النجاح الإخباري - أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أفغيدور ليبرمان، اليوم الأحد، غضبهم تجاه إقدام متدينين يهود على إحراق دمى بلباس الجيش في حي "ميئاه شعاريم" في القدس المحتلة، الليلة الماضية.
ووصف نتنياهو الحادثة في تصريحات له قبل جلسة مجلس الوزراء بـ "العمل الحقير والمقيت"، داعيا قادة المتدينين إلى إدانة "هذا العمل البغيض"، مطالبا الشرطة الإسرائيلية بالعمل السريع من أجل إيجاد الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة.
واعتبر نتنياهو هذا العمل بمثابة تحريض واضح ضد جنود الجيش الإسرائيلي، متهما الفاعلين بأنهم ينتمون إلى جماعة ناطوري كارتا "حراس المدينة" من اليهود الأرثوذكس.
فيما وصف ليبرمان الحادثة بأنها عمل "مخجل وخطير"، مشددا على ضرورة أن تقوم الشرطة بتحديد من يقف خلفها واعتقالهم.
من جهته، اعتبر يائير لبيد زعيم حزب هناك مستقبل ما جرى بأنها تأتي في إطار التصرفات الجنونية لمن أسماهم بـ "الأصوليين"، مشددا على ضرورة التحقيق في الحادثة واعتقالهم وفرض القوانين على الجميع وعدم التسامح مع مثل هذه الأحداث الخطيرة.
وكان متدينون يهود "الحريديم"، اقدموا الليلة الماضية، على إحراق دمى بلباس عسكري لجنود إسرائيليين، بالإضافة إلى أعلام إسرائيل.
وبحسب موقع القناة العبرية الثانية، فإن عملية الإحراق تمت في حي "ميئاه شعاريم" بالقدس الخاص بالمتدينين اليهود، وذلك خلال إحيائهم احتفالات ما يعرف بـ عيد "لاغ بهومر".
وأشار الموقع إلى أن هذه ليست المرة الأولى، حيث أقدموا منذ شهرين على تعليق دمى لجنود إسرائيليين على أعمدة الكهرباء بطريقة الإعدام شنقا، وهاجموا عددا من الجنود وأفراد الشرطة لدى دخولهم الحي.